قالت هدى الليثى ناصف ابنة الفريق الليثى ناصف، وأول سيدة مرشحة محتملة لرئاسة الجمهورية، أن الرئيس الراحل "السادات"، وأسرته، كانوا يستعدون للهرب خارج مصر قبل أن ينجح والدى فى القبض على مراكز القوى بعد أن أقسم يمين الولاء للشرعية أمام "السادات" عام 1971، وتأمينه عندما نقل قيادة الحرس الجمهورى من منشية البكرى إلى الجزيرة لتكون قريبة من بيت "السادات" بالجيزة، وتابعت قائلة: "جيهان السادات مازالت تعيش إلى الآن وعليكم أن تسألوها، جيهان قالت لى لولا والدك لكنا ذبحنا". وأضافت خلال حوارها مع الإعلامى وائل الإبراشى ببرنامج العاشرة مساء المذاع على قناة دريم2، أن بعض السفارات العربية أبلغت والدى أن هناك مخططا لاغتياله وهو فى منصب رئيس الحرس الجمهورى ما دفعه إلى أن يطلب من الرئيس الراحل "محمد أنور السادات" أن يعفيه من منصبه. ولفتت إلى أن الطبيب المرافق لوالدها تم تغييره فى آخر حياته ما ترك علامات استفهام لدى العائلة، خاصة وأن الطبيب الجديد كان يعطيه أدوية مختلفة تماماً عما كان يخذها من سابقه، وتابعت قائلة: "والدى قتل بتدبير من أشخاص يملكون نفوذا قويا فى لندن عاصمة الموت الغامض".