بعد توقفٍ دام أسبوعين، تعود غدًا السبت منافسات الدورى الإنجليزى الممتاز لكرة القدم للانطلاق بإقامة سبع مباريات. على ستاد "ستامفورد بريدج"، يخوض المتصدر فريق تشيلسى مباراة سهلة أمام ولفرهامبتون صاحب المركز قبل الأخير. تشيلسى، عزز موقعه فى صدارة المسابقة بعد فوزه على مانشستر يونايتد فى الأسبوع الماضى بهدف دون رد ليرتفع رصيده إلى 30 نقطة ويتوقف رصيد مانشستر عند 25 نقطة. يفتقد الفريق اللندنى أمام ولفرهامبتون، إلى جهود مجموعة من أبرز لاعبيه، مثل فرانك لامبارد وخوزيه بوسينجوا وديدييه دروجبا وديكو ومايكل بالاك، بالإضافة إلى احتمال غياب قائد الفريق جون تيرى الذى سيخضع لاختبار طبى أخير قبل المباراة للوقوف على قدرته على المشاركة فيها. وأمام كثرة الغيابات سيجد الإيطالى كارلو أنشيلوتى المدير الفنى لتشيلسى نفسه مجبرًا على الدفع ببعض اللاعبين الاحتياطيين لتعويض غياب قوته الضاربة فى خطى الوسط والهجوم، وسيحتفظ أنشيلوتى بالثلاثى الشاب، فابيو بورينى، نيمانيا ماتيتش، جيل كاكوتا على مقاعد البدلاء. على الجانب الآخر، يفتقد ولفرهامبتون الذى حصد 10 نقاط فقط خلال الأسابيع الماضية، إلى جهود مايكل مانسينى المنتقل إليه من تشيلسى على سبيل الإعارة، حيث تمنع قوانين الدورى الإنجليزى اللاعب المُعار من مواجهة فريقه الأصلى، بالإضافة إلى ستيفين وارد، وديفيد جونز وكريس أوليمو بسبب الإصابة. أما بطل المُسابقة مانشستر يونايتد، فيسعى لاستعادة نغمة الانتصارات، حين يستضيف إيفرتون على ستاد "أولد ترافورد". "مانشستر" فقد ست نقاط خلال الأسابيع الثلاث الماضية حين خسر مباراتين أمام ليفربول وتشيلسى، وهو ما سمح للأخير باعتلاء صدارة ال"بريميرليج" والانفراد بها. يفتقد ال"مان" فى مباراة الغد إلى جهود جارى نيفيل بسبب الإيقاف، بالإضافة إلى ريو فيرديناند وأوين هارجريفز ودانى ويلباك، وهناك احتمالات لمشاركة المهاجم البلغارى ديميتار برباتوف فى اللقاء ولو لبضع دقائق بعد تعافيه من الإصابة. على الجانب الآخر، يفتقد ال"توفيز" لأكثر من عنصر من العناصر الأساسية فى تشكيلته مثل، فيل جاجيلكا وأرتيتا، وفيليب نيفيل وليو عثمان. ويعد استاد "أولد ترافورد" ملعب مانشستر، عقدة كبيرة للاعبى وجماهير إيفرتون، حيث لم ينجح الفريق الأزرق فى الفوز على هذا الملعب منذ أغسطس 1982. وفى قمة مباريات الجولة الحالية، يستضيف ليفربول على ملعبه "أنفيلد" فريق مانشستر سيتى، الفريقان فشلا خلال الأسابيع الماضية فى التواجد ضمن المربع الذهبى، وعاش ليفربول حالة من "الترنح" و"التخبط" بعد النتائج السلبية التى حققها فى افتتاحية الموسم. يدخل ال"ريدز" المُباراة، وفى رصيده 19 نقطة يحتل بها المركز السابع، ولا بديل أمامه سوى الفوز بعد أن فقد خمس نقاط فى الأسبوعين الأخيرين بعد خسارته من فولهام 3 -1، وتعادله مع برمنجهام بهدفين لكل منهما. ويلعب ليفربول غدًا، بقوته الضاربة بعد أن استعاد ستيفين جيرارد وجلين جونسون ودانيل آجر ويوسى بن عيون، ويغيب عنه المهاجم الإسبانى فيرناندو توريس، على الجانب الآخر يدخل مانشستر سيتى المباراة بصفوف مكتملة بعد عودة روبينيو، ويغيب عنه لاعب خط وسطه بيتروف. وفى باقى المباريات، يلعب برمنجهام أمام فولهام، وسندرلاند مع آرسنال، وهال سيتى مع وستهام يونايتد، وبيرنلى مع أستون فيلا.