تصاعدت أزمة أصحاب المخابز بمدينة المحمودية بسبب عدم استجابة المسئولين لمطالبهم المشروعة، وتتمثل فى استرداد أسعار فروق السولار بأثر رجعى ثمانية شهور، وذلك رغم قيامهم بالتقدم بشكاوى ضد مدير الرقابة بإدارة التموين بالمحمودية المسئول عن ذلك، ولكن تم حفظها رغم أحقيتهم فى استرداد هذه الفروق التى تقدر بآلاف الجنيهات. بالإضافة إلى قيام كل صاحب مخبز منذ تطبيق مشروع توصيل الخبز للمنازل بالاستعانة بعمال لتكييس الخبز مما يكلف أصحاب المخابز مصاريف زائدة عن طاقتهم يومية لهؤلاء العمال. وقال عدد من أصحاب المخابز بالمحمودية لليوم السابع إن المستفيد فى هذا المشروع هو الوحدة المحلية التى تقوم بجمع الاشتراكات شهريا من المشتركين مقابل هذه الخدمة وتوزع على العاملين بالمشروع ورئيس الوحدة المحلية. وأضافوا بأنهم توجهوا لمقابلة وكيل وزارة التموين بالبحيرة ولكنه رفض مقابلتهم فتقدموا بمذكرة للمهندس سامى عيسى رئيس الوحدة المحلية لمدينة المحمودية وأبلغوه بعمل إضراب كان مقررا له اليوم الجمعة إن لم تتم الاستجابة لمطالبهم، ولكنه لم يقدم لهم حلولا وبدلا من مناقشة مشاكلهم قام بإبلاغ جهاز أمن الدولة بدمنهور الذى استدعى أصحاب المخابز وقام بتهديدهم بالاعتقال فى حالة عمل اضراب وعندما أكدوا خطورة مشاكلهم أمرتهم بتقديم مذكرة بمطالبهم ووعدتهم بعمل لقاء بينهم وبين وكيل وزارة التموين.
