انخفاض أسعار الذهب اليوم الجمعة.. وعيار 21 يسجل 3175 جنيها    أنهى هيمنة 14 عامًا.. انتصار ساحق ل حزب العمال في انتخابات بريطانيا    يورو 2024.. موعد مباراة إسبانيا وألمانيا والقنوات الناقلة    أول تعليق من إبراهيم نور الدين بعد أنباء توليه مديرًا فنيًا للجنة الحكام    أسعار اللحوم والأسماك اليوم 5 يوليو    «القاهرة الإخبارية»: 4 شهداء بقصف منزل بمخيم نور شمس بالضفة الغربية    حكام الولايات الديمقراطية يؤكدون دعمهم لبايدن    بسبب ارتفاع الحرارة.. هل تضرب الأعاصير إفريقيا والدول العربية؟    30 دقيقة تأخر في حركة القطارات على خط «القاهرة -- الإسكندرية»    سعر طن الحديد اليوم الجمعة 5-7-2024.. اعرف الاستثماري بكم    أسماء جلال تكشف قصة حبها لوائل جسار: «طلبت منه الزواج.. كان كراش عمري»    ريهام عبدالحكيم تتصدر تريند «X» بحفل ليلة وردة    حظك اليوم برج القوس الجمعة 5-7-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    دعاء الجمعة الأخيرة من العام الهجري.. «اللهم اغفر لنا ذنوبنا»    نص خطبة الجمعة اليوم.. «الهجرة النبوية المشرفة وحديث القرآن عن المهاجرين»    التعادل يحسم الوقت الأصلي لقمة الأرجنتين ضد الإكوادور    ميسي يهدر ومارتينيز يتألق.. الأرجنتين إلى نصف نهائي كوبا أمريكا    موعد مباراة الأهلي ضد طلائع الجيش في الدوري الممتاز    "موثقي مصر" تكشف خطة وزير العدل الجديد بشأن منظومة الشهر العقاري    "ظهرت نتائج التاسع الاساسي 2024" moed.gov.sy رابط نتائج الصف التاسع سوريا 2024 حسب الاسم ورقم الإكتتاب عبر موقع التربية السورية    «كاف» يوقع عقوبة مالية على صامويل إيتو بسبب اتهامات بالتلاعب    «جامدين جامدين».. نصيحة تامر حسني ل جمهوره بعد «هرمون السعادة»    متحدث الوزراء: نبحث وضع حلول جذرية لوقف انقطاع التيار الكهربائي    الأرصاد: طقس اليوم شديد الحرارة رطب على أغلب الأنحاء.. والعظمى بالقاهرة 36    اشتعال النيران في «تريلا» بصحراوي قنا    أول قرار من النيابة في واقعة مصرع طفل أصيب باختناق داخل أسانسير خلال انقطاع الكهرباء    وزير العمل: الرئيس السيسي وجه بتحقيق مصلحة العمال    وزارة الأوقاف تفتتح 16 مسجدًا.. اليوم    شُهداء وجرحى جراء قصف مناطق مُتفرقة في قطاع غزة    بوتين: أوكرانيا رفضت محادثات السلام بتوجيهات مباشرة من لندن وواشنطن    ملف رياضة مصراوي.. قائمة المنتخب الأوليمبي.. فوز الأهلي.. وتصريحات كولر    مختار مختار: استمتع بأداء هؤلاء في الأهلي.. وأؤيد استمرار كهربا    الشيخ خالد الجندي: من رأى سارق الكهرباء ولم يبلغ عنه أصبح مشاركا في السرقة    الإفتاء تستطلع هلال شهر المحرم اليوم    استمتع بالانتعاش في الصيف مع مشروب الليمون بالنعناع البارد    مهرجان جرش للثقافة والفنون يكشف عن برنامج دورته ال38    أدعية رأس السنة الهجرية.. يجعلها بداية الفرح ونهاية لكل همومك    موقع التحويل الإلكتروني بين المدارس 2024 - 2025 (الموعد والأوراق المطلوبة)    رسميا.. سعر البنزين اليوم الجمعة 5 يوليو 2024 في مصر (تفاصيل)    «الدواء موجود وصرفه متأخر».. الصحة: تحقيق عاجل مع مسؤولي مستشفيات الإسكندرية    وليد دعبس: أطالب بمشاركة مودرن سبورت في الكونفدرالية.. ولدينا حقوق مالية بشأن رحيل حسام حسن    نقابة العاملين بالسياحة تحتفل بذكرى ثورة 30 يونيو    لا ينام.. مصطفى بكري: كامل الوزير بيشتغل 13 ساعة في اليوم    أسماء جلال تكشف قصة الدريس كود مع شريف عرفة (فيديو)    26 يوليو.. تامر حسني يشارك في مهرجان العلمين الجديدة    #أسامة_عسكر يتصدر (إكس) .. ومغردون: مرعوب ليه وأنت بتدعي إن الشعب في ضهرك    السروجي: هدفي تحقيق الآمال المشروعة    هرب من حرارة الجو.. مصرع طالب غرقًا في نهر النيل بالغربية    تشييع جنازة طالب كلية الهندسة اثر سقوطة من الدور الخامس    تصالح كمال أبو رية مع كفيف اتهمه باحتجاز سيارته المخصصة للمعاقين بالعجوزة    الجيش الإسرائيلي يكشف عن استعداده لقبول الصفقة مع حماس بأي ثمن    رئيس جامعة القاهرة عن تجديد الثقة في وزير التعليم العالي: حقق إنجازات متميزة    حسام موافي يحذر: النوم حتى هذا الوقت يزيد من خطر الإصابة بالجلطات    هل توجد خطورة من تناول تطعيم الكبار للأطفال بالخطأ؟ فاكسيرا تجيب    الكشف على 1370 مواطنا خلال قافلة طبية بكوم حمادة في البحيرة    حلف اليمين الاثنين المقبل.. «رشوان» رئيسًا للأعلى للإعلام و«سعدة» للوطنية للإعلام و«الشوربجي» للصحافة    محمد أنور : نناقش في «جوازة توكسيك» مشاكل اختلاف التربية بين المتزوجين    يوم عرفة 2024 : إحدى حجيج دمياط عقب عودتها: «مشرفين الرحلات هربوا وقالوا إنتوا جايين مع مين»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



د.عبدالحليم قنديل: نافعة لم يكن يوما فى «كفاية» وأريده أن يقدم دليلاً واحداً على علاقته بها
نشر في اليوم السابع يوم 19 - 11 - 2009

الإخوان موقفهم أسوأ وممثلهم فى الجبهة نشر مبادرة لبقاء الرئيس مبارك فى الحكم 14 سنة أخرى
يرى الدكتور عبدالحليم قنديل المنسق العام لحركة كفاية، أن مطلب الدكتور حسن نافعة بالتمديد لمبارك لفترة انتقالية مهما كانت شروطها أمر مرفوض، وأنها دعوى مريبة، مؤكداً فشل الحملة الوطنية ضد التوريث، بعدما ثبت أنها شىء ضار ولُوثت بما يكفى، واصفاً موقف الإخوان بالأسوأ لأنهم خرجوا بحجة أن أيمن نور لم يذهب لأمريكا وممثلهم فى الكتلة البرلمانية نشر مبادرة لترك الرئيس مبارك فى الحكم 14 سنة أخرى.
قنديل وصف نور أيضاً بممارسة الكذب والخداع لأنه منذ البداية تحرك منفرداً، كما أن علاقته بالأمريكان مرفوضة على أى مستوى، ونفى اتهامات نافعة له بأنه نسق معه من قبل وكان يعرف مواقفه من الأمريكان قائلاً بأنه سانده وهو سجين، وعلاقاته بالأمريكان كانت مبنية على شكوك لكنها الآن موثقة وأكد مجدداً على موقف كفاية من «التمديد والتوريث»، وتفاصيل أخرى فى الحوار التالى:
لماذا تتصرف منفردا داخل الحملة الوطنية ضد التوريث دون التشاور مع د. حسن نافعة المنسق العام المنتخب بإجماع الآراء؟
- د. حسن لم يتم انتخابه أساساً، وليس منسقاً عاماً ولكنه مختار لإدارة حوار وأنا لى تحفظات عليه من البداية، لأنه نشر مقالا من قبل، أيد فيه ترشيح الرئيس مبارك لولاية سادسة، وهذه جعلتنا فى ريبة من أفكاره.
هو يطرح مبارك كمرحلة انتقالية وليس بذات الصلاحيات؟
- هو يلعب بالألفاظ، لأننا فى كفاية نرفض «التوريث والتمديد» ولا فصل بين الاثنين، ولا نحارب بالقطعة، لأننا ضد العائلة الحاكمة والحزب الوطنى سواء الأب أو الابن، أو أياً من جنرالات الحزب الوطنى.
اعتراضك على أيمن نور فى غير محله لأنك نسقت معه من قبل؟
- أيمن نور من البداية تجاوز وتحرك منفرداً، وهذا كان مستنكراً من الجميع لأنه يمارس الكذب والخداع، وتحركاته الخارجية لا تخصنا، لكن طالما أصبحنا طرفا فى الحملة، فلابد من الضبط وتحديد المواقف، نور كان يدعونا لتأسيس الجبهة المعارضة للتوريث 14 أكتوبر، ولكنى رفضت أن نتفرغ للحملات، لأننا أطلقنا فى إبريل الماضى، ائتلاف «المصريين من أجل التغيير» ونور وقع عليها وتتضمن رفض التوريث والتمديد، فاقترحت اسم «الحملة الوطنية ضد التوريث» وانقطعت اللقاءات واجتمعنا بعدها فى حزب الغد، وفوجئنا بأغان وديسكو، خارج الاجتماع فاقترحت أن يتم نقل الاجتماع إلى «حزب الكرامة» أو أى حزب آخر، وعدم العودة للغد، وفى الاجتماع الثانى تم تسجيل تجاوزات نور، وقلنا جميعا إنه لا يحترم اتفاقا، وغيرنا شعاره «ما يحكمش» لأنه تعبير رقيع وفوجئنا بأنه، صمم موقعا ودعوات يوحاجات أخرى، فقررنا وقفها، ثم فى الاجتماع الثالث بمنزل محمد عبدالقدوس تم إعلان رسالة وميثاق للحملة تضمن كل مبادئ «كفاية» وقصرنا الحملة على المصريين فى الداخل لأننا شعرنا بالتلاعب، ومحاولة إدخال سعد الدين إبراهيم وغيره من الخارج، وخططنا لتهميش نور ثم إبعاده نهائياً عن الحملة أو يكون فردا عاديا، ولم يجف الحبر حتى جاءت دعوته لأمريكا.
لكنك ساندت أيمن حتى أثناء وجوده فى السجن رغم علاقته بأمريكا؟
- هناك فرق بين مساندة سجين سياسى، وبين التحالف معه، نحن ساندناه فى السجن مثل غيره، ونساند مجدى حسين، والإخوان، ومن قبل كانت هناك شكوك فى علاقاته، لكن الآن أصبحت أدلة ووثائق، وفى ظل وجود معيار ومقياس لا يمكن تجاهله، فكيف نجد شخصا موجها له دعوة من الصندوق الوطنى الأمريكى (NIP) التابع للجان الكونجرس الممول من الميزانية الأمريكية، وأحد أذرع المخابرات الأمريكية فى الخارج، وله علاقات باليهود ووزارة الدفاع الأمريكية، كما أن العنوان الذى سيناقشونه هناك هو «الإصلاح العربى بعد سقوط الإسلاميين فى لبنان»، وواجهت أيمن فقال إنه لا يعرف إنجليزى كويس رغم أن الدعوة باللغتين العربية والإنجليزية.
لماذا لم تطلب من المنسق العام أخذ قرار؟
- بالفعل طالبته بإصدار بيان يؤكد فيه، أننا ضد الاتصال أو الحوار مع النظام أو الإدارة الأمريكية بكل مؤسساتها، ومنها السفارة الأمريكية فى القاهرة، ولكن حدث ما هو أسوأ، حيث قال د. نافعة نفسه إنه زار السفارة الأمريكية، ولو وجهت له الدعوة سيذهب مرة أخرى وكان بجواره د. أسامة الغزالى حرب رئيس حزب الجبهة، وقال إنه عائد توا من السفارة الأمريكية، ولا يرى غضاضة فى هذا، فقلت متهكما خلاص: »ننقل اجتماعاتنا فى مقر السفارة الأمريكية وترأسها «مارجريت سكوبى» ورأيت أن هذا اختراق لشعار ومبادئ «كفاية».
د. نافعة يقول أنه من مؤسسى كفاية ولم يتخذ أى قرار أو إدانة ضده؟
- أنا فى كفاية قبل أن تولد، ومتحدث رسمى لها منذ نشأتها، ولم أر د.حسن فى اجتماع أو مظاهرة أو أى فاعلية لها، وأريده أن يقدم دليلاً واحداً على أنه من كفاية، وبافتراض هذا فلماذا لا يلتزم بشعارها «لا للتمديد ولا للتوريث».
هو يتهمك بأنك تدير «كفاية» بطريقتك الخاصة بعيدا عن الأطر المؤسسية؟
- من قال هذا يجهل «كفاية» وطريقة إدارتها، ومن أين يعلم د. نافعة بأننا لدينا لجان تنسيقية وانتخابات ومؤتمرات عامة، وإن كنا نديرها بطريقة غير صحيحة وهو عضو بها فلماذا لم يعترض ويسجل هذا؟ وأقول له أفضل أن يذهب للسفارة الأمريكية ولا ينتقدنا، وإلا عليه أن يجيب على سؤالين «ما هو موقفه من الاتصال بالأمريكان؟ وما هو موقفه من الحوار مع النظام أو ترشيح الرئيس مبارك؟».
هو بالفعل يؤيد مبارك كفترة انتقالية؟
- إذا كان مع مبارك فلا يلزمنا فى «كفاية» ويذهب للحزب الوطنى فلا فرق بين الأب والابن وإذا كان الحزب الوطنى به جناحان منهما من يؤيد الأب وآخر يؤيد الابن فنافعة هنا من الجناح الذى يؤيد الأب، ونحن لا نعمل خدما للسلطة، ولسنا بوقا لتأييد نظام مستمر منذ 28 عاماً، نريده أن يرحل.
وما موقف الإخوان وهم ضمن مؤسسى الحملة؟
- الإخوان موقفهم أسوأ، خرجوا بحجة أن نور لم يذهب لأمريكا وعندما يسافر سيصدرون قراراً، بل إن د. محمد البلتاجى ممثلهم وعضو الكتلة البرلمانية، نشر مبادرة لترك الرئيس مبارك فى الحكم 14 سنة أخرى، ومهما كانت مبرراته فهذا مرفوض، ولابد من كشف الحقائق للقوى المعارضة وللناس، لأن قطاعات كثيرة من المعارضة تقول كلاماً وتفعل عكسه، وتخدع الناس، ونحن نريد نظرة أخلاقية مجردة، على أساس معارض، وليس على أساس مخادع، والحد الأدنى للمعارضة فى «كفاية» هو الإنهاء السلمى للنظام الحالى بكل رموزه من توريث وتمديد.
معنى هذا أن الحملة الوطنية فشلت فى أول اختبار؟
- الحملة انتهت لأنها شىء ضار، ولُوثت بما يكفى، والأساس أن نصل للناس ونشكل ما يمكن تسميته «جمعية عمومية من الشعب المصرى»، وجمع توكيلات على الأقل لنسبة 40 % من الشعب، لإشعار الناس بأن عملا على الأرض يجرى، لإيجاد بديل سياسى واضح، لكن السؤال المطروح من ينفذ هذا، بدون خداع؟ وقبل أن نعلن خروجنا، أعلنت أن كفاية ستخرج فى 12 ديسمبر فى مظاهرة كبيرة وتدعو الشعب المصرى لتجمع احتجاجى لإعادة التواجد فى الشارع لكن د. نافعة ومعه آخرون صمتوا ولم يجيبوا على شىء، وبيننا وبينهم الشارع.
معنى هذا أنكم ستدخلون انتخابات برلمانية ورئاسية تحت هذا المبدأ؟
- لا، لأن المشاركة فى انتخابات لا تتوافر لها شروط النزاهة، سيكون بمثابة إضفاء شرعية على شىء غير صحيح، الانتخابات المقبلة كارتونية ولابد من خلق بديل رئاسى جديد.
لمعلوماتك...
2004 تأسست حركة كفاية فى مصر


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.