تراجع ائتلاف أحزاب المعارضة الرئيسية عن فكر الانضمام للحركات السياسية الجديدة بعدما أصر أسامة الغزالي حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية علي الانضمام "لمايحكمش" رغم الخلافات الداخلية وقرر الحزب الناصري المشاركة في الحركة الجديدة كمراقب بعد أن تركت الأحزاب الرئيسية في اجتماعها المشترك أمس الأول مسألة المشاركة في الحركات لموقف كل حزب. وفي سياق آخر تؤجل الكرامة موقفها من الانسحاب من حركة "مايحكمش" بعد انتهاء الجمعية العمومية للمؤسسين الجمعة المقبلة وانتخاب وكيل مؤسسين جديد بدلا من حمدين صباحي، فيما رفضت جماعة الإخوان المسلمين المحظورة الانسحاب من الحركة بعدما قال ممثلوها في الائتلاف النائب فريد إسماعيل ومحمد البلتاجي إن الاتصال بالسفارة الأمريكية وبالولايات المتحدة لا يجب أن يكون سببا في تفجير الحركة من الداخل مطالبين بحرية الحركة لقيادات "مايحكمش" طالما لا يتحدثون باسم الحركة. اللافت أن العناصر المصرة علي الانسحاب بسبب إصرار نور علي الاتصال بأعضاء الكونجرس الأمريكية هاجمت ممثلي الإخوان ووصفت موقفهم "بالمايع" لتحقيق مصلحة الجماعة المرفوضة من جميع الائتلافات الشرعية. وبعد إعلان اللجنة التنسيقية لحركة كفاية انسحابها من الحركة بعد حالة الخلاف الشديدة بين المنسق العام لحركة كفاية عبدالحليم قنديل وبين الدكتور أيمن نور ترددت أنباء داخل الحركة عن محاولات للصلح بين قنديل ونور.