سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف الأمريكية: المصريون يرون السيسى قائدا لا يقهر قادرا على حل مشكلات بلادهم والوقوف فى وجه أعدائها.. والمشير يواجه مهمة صعبة بترشحه.. تقرير أمريكى: روسيا تخطط لتحويل أوكرانيا إلى دولة فيدرالية
نيويورك تايمز:خطاب السيسى يعد بتقديم منصة واضحة لبلد ديمقراطى حديث قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن المشير عبدالفتاح السيسى استقال من منصبه كوزير دفاع، للترشح إلى الانتخابات الرئاسية فى خطوة تهدف إلى تعزيز سلطته. وأشارت الصحيفة الأمريكية، الخميس، إلى أن وجهات نظر السيسى السياسية ليست معروفة حتى الآن، لكن كلمته على التليفزيون المصرى، أمس الأربعاء، تعد أنه سيقدم سريعا منصة واضحة لمصر ديمقراطية حديثة. وأضافت أن المرشح الوحيد الذى سيخوض السباق الرئاسى فى مواجهة السيسى هو الزعيم اليسارى حمدين صباحى، الذى حصل على المرتبة الثالثة فى الانتخابات الرئاسية السابقة عام 2012، لكن يبدو أن الرهان ضده. وقالت نيويورك تايمز: إنه وفقا لتاريخ الجيش المصرى خلال السنوات الثلاث الماضية، حيث أطاح برئيسين فى 2011 و2013، فإن السيسى سعى خلال الأسابيع القليلة الماضية إلى ترك آثاره على القوات المسلحة من خلال إعادة ترتيب مواقع كبار مسئولى الجيش. وأضافت أنه اختار نائبه ورئيس الأركان صدقى صبحى ليكون وزيرا للدفاع، حيث تم ترقيته، أمس الأربعاء، كفريق أول.. ومن أبرز التغيرات داخل صفوف كبار المسئولين، عمل السيسى على تنحية اللواء أحمد وصفى، الذى يتمتع بكاريزما وشعبية، وقد حظى وصفى بإشادة واسعة بسبب قدرته على استعادة الأمن فى منطقة قناة السويس. واشنطن بوست:المصريون يرون السيسى قائدا لا يقهر قادرا على حل مشكلات بلادهم والوقوف فى وجه أعدائها اهتمت الصحيفة بإعلان المشير عبدالفتاح السيسى، ترشحه رسميا للرئاسة عقب استقالته من منصبه كوزير للدفاع. فقالت صحيفة واشنطن بوست، إن السيسى أعلن قراره فى خطاب كان متوقعا على نطاق واسع، وأشارت إلى البيان الذى ألقاه المشير ليعلن فيه قراره، وقالت إن هذا البيان أنهى أسابيع من التكهن بشأن ما إذا كان القائد العام الذى يحظى بشعبية سيترك منصبه العسكرى ليترشح للرئاسة بعدما قاد موجة من الشعور الوطنى التى صاحبت الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسى. وأوضحت الصحيفة أن كثيرا من المصريين يرون السيسى قائدا لا يقهر تقريبا، قادرا على حل المشكلات الاقتصادية والاجتماعية التى تعج بها مصر منذ ثورة يناير.. ويؤمنون بأنه وقف فى وجه أعداء مصر فى الداخل والخارج، وأنه قادر على إعادة مصر إلى مكانتها كقوة إقليمية. لكن الصحيفة وصفت حديث السيسى عن "مصر أفضل يحيا شعبها بكرامة وأمن وحرية" بأنها أهداف غامضة، وأضافت أنه لن يعلن عن برنامج سياسى رسمى حتى تنهى لجنة الانتخابات استعداداتها لعملية التصويت. وفى تقرير آخر عن المشير، قالت الصحيفة إن السيسى قبل ثلاث سنوات كان عضوا غير معروف بالمجلس العسكرى، لكن بالأمس، أعلن المشير الذى تنتشر صوره على لوحات الإعلانات وحتى على ألواح الشيكولاته، ما كان يتوقعه الجميع فى مصر، وهو ترشحه للرئاسة، وهو المنصب الذى من المؤكد أنه سيفوز به.. واعتبرت الصحيفة أن انتخابه سيكمل هزيمة التجربة القصيرة للحكم الإسلامى فى مصر ويجعله سادس رجل عسكرى يقود البلاد خلال فترة استمرت 62 عاما لم تنقطع تقريبا من الاستبداد، على حد قولها. ومضت الصحيفة قائلة إن فوز السيسى بدعم الناخبين، سيكسبه شرعية أكبر، إلا أن دوره سيظل يمثل تحديا للولايات المتحدة التى تتطلع للحفاظ على العلاقات الوثيقة مع مصر بدون أن تبدو مؤيدة لتحولها عن الديمقراطية. وتذهب الصحيفة إلى القول بأن من يعرفون السيسى جيدا يقولون إنه يؤيد وجود علاقة قوية مع الولاياتالمتحدة، لكنه أحبط عندما رأى غياب تأييده فى واشنطن بعد عزل مرسى. وتابعت واشنطن بوست قائلة إن السيسى صعد إلى السلطة السياسية بسرعة كبيرة، هو والطريق الذى يصر زملاؤه على أنه لم يكن يتصوره قبل عزل مرسى، وإن كان هناك آخرون قابلوه يقولون إن شعبيته المتزايدة و"الأنا" دفعته سريعا لوضع نصب عينيه على السلطة، على حد زعمهم.. ونقلت الصحيفة عن دبلوماسى غربى لم تكشف عن هويته انطباعه عن السيسى عندما كان لا يزال لواءً قبل عدة سنوات، حيث قال عنه إنه رجل طموح وصارم، وهو رجل يضع دائما نصب عينيه على الجائزة، على حد تعبيره. لكن بالنسبة لكثير من المصريين، فإن قوة السيسى جزء من جاذبيته. فبعد ثلاث سنوات من الاضطراب، يريد الكثيرون يدا قويا لإرساء الاستقرار فى الاقتصاد وقمع الاحتجاجات المضادة للحكومة والإرهاب المتزايد واستعادة النظام. وتستطرد الصحيفة، ما لايزال غير مؤكد هو ما إذا كان السيسى سيرضى الجماهير التى ثارت ضد مبارك وأطاحت به من السلطى ثم صبت غضبها على الإسلاميين. ويقول الدبلوماسى الغربى إنه لا يعرف الكثير عن الحياة الشخصية للسيسى، أو رؤيته السياسية لمستقبل مصر، وعندما كانا لوءا، أظهر اهتماما كبيرا فى التفاعل مع كبار المسئولين من الدول الأخرى، قائلا إنه كان مبعوث الجيش فى التفاوض مع الإخوان فى مرحلة صعودهم السياسى.. وأضاف الدبلوماسى أن السيسى بالتأكيد أذكى من أى قائد عسكرى آخر فى مصر. كريستيان ساينس مونيتور:السيسى يواجه مهمة صعبة بترشحه.. فى المرحلة الانتقالية يتطلع الشعب لقائد قوى ينقذ البلد من الحرب الأهلية والسيسى هو رجل الساعة.. خبير أمريكى: المشير سيكون له رسالة إيجابية علقت الصحيفة على إعلان عبدالفتاح السيسى ترشحه للرئاسة رسميا، وقالت إنه يواجه مهمة صعبة بترشحه للرئاسة.. وأضافت الصحيفة فى تقرير لوكالة رويترز، قائلة إن السيسى يتمتع بشعبية كبيرة فى مصر منذ الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسى، ويراه مؤيدون منقذا يستطيع أن ينهى الاضطراب السياسى فى مصر.. ولو أصبح رئيسا، سيكون أحدث حكامها المنحدرين من الجيش، وهو المسار الذى سلطته مصر على مدار ستة عقود لم تقطعها سوى فترة قصيرة بالعام الذى قضاه مرسى فى الحكم. ويخشى المعارضون من أن يصبح السيسى مستبدا آخر يحافظ على مصالح الجيش ومؤسسة عهد مبارك ويسحق آمال الديمقرطية الإصلاح والعدالة الاجتماعية التى أثارها الشباب فى احتجاجاتهم ضد مبارك. من جانبها، نقلت صحيفة "يو إس إيه توداى" الأمريكية أجزاء من خطاب السيسى أمس، والذى وعد فيه بتحقيق الاستقرار والأمن والسلامة والأمل فى مصر. ونقلت الصحيفة عن سيد صادق، أستاذ علم الاجتماع السيساسى، قوله إن فترة التحول فى أى دولة تكون هشة للغاية، ويمكن أن تسقط البلد فى حرب أهلية، وفوضى، وخلال هذه الفترة يتطلع الشعب بقائد قوى يستطيع إنهاء الفوضى، وأضاف صادق الذى قال إنه سينتخب السيسى، أن الرجل هو رجل المرحلة. لكن هناك آخرون يعارضون ترشحه بشدة، ومن بينها يوسف صالحان، المتحدث باسم حركة طلاب ضد الانقلاب الذى قال "إن انتخاب السيسى سيضفى الطابع الرسمى لحكمه بعد أشهر كان يحكم فيها من خلف الستار". ويعلق روبرت سبرنجبورج، الخبير فى شئون الجيش المصرى فى قسم دراسات الحروب بكلية كينج كوليدج لندن، أن السيسى لو انتخب سيؤكد على الأمن داخليا وفى السياسة الخارجية، وسيكون لديه أيضا رسالة إيجابية. ومن ناحية أخرى، ستكون مصر مفتوحة للبيزنس ومكان جيد للاستثمار، وتكون قناة السويس جسرا بين آسيا وأوروبا ومكانا سيصبح قوة اقتصادية عالمية. وسيقترن هذا، كما يقول الخبير الأمريكى، مع ضمان للفقراء بالاعتناء باحتياجاتهم. وقال إنه يعتقد أن الجيش سيوسع خدماته لصالح الفقراء. واشنطن تايمز:تقرير أمريكى: روسيا تخطط لتحويل أوكرانيا إلى دولة فيدرالية قال مسئولون من الاستخبارات الأمريكية، إن روسيا تخطط لإجبار أوكرانيا اعتماد خطة فيدرالية وتحويل جارتها الجنوبية إلى مقاطعة تابعة للاتحاد الروسى، وأشاروا إلى احتمال تدخل عسكرى، على مستوى عال، للسيطرة على أوكرانيا. وأوضحت صحيفة واشنطن تايمز، الأربعاء، وفقا لتقرير استخباراتى أمريكى، أن روسيا تدفع نحو تشكيل أوكرانيا اتحادية، منذ الاستفتاء الذى أجرى فى شبه جزيرة القرم منتصف مارس الجارى، واعتبارها جزء من روسيا. وتضيف أن فى اليوم التالى للإستفتاء، أصدر وزير الخارجية الروسية بيان يدعو إلى دستور جديد فى أوكرانيا لإنشاء دولة فيدرالية ديمقراطية، لديها جيش محايد سياسيا.. وتقول إن الروس يرغبون فى كيانات إقليمية ذات سلطات واسعة من شأنها أن تعزز قوة العرق الروسى والأوكرانيين الذين يتحدثون الروسية. وتشير الصحيفة الأمريكية إلى أن وفقا لوثيقة روسية مسربة، عن مجلس الأمن القومى فى موسكو، فإن الكرملين يخطط لضم كل المناطق الأوكرانية التى تتحدث الروسية، بما فى ذلك العاصمة كييف. وكان الرئيس الروسى فلاديمير بوتين قد قال فى 18 مارس، أنه لا يرغب فى تقسيم أوكرانيا، لكنه تساءل حول الحدود الحالية، التى تم إنشاؤها عام 1917 خلال الثورة البلشيفية، والتى ضمت المناطق الروسية فى الجنوب والشرق.