أعلن الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، مساء اليوم الخميس، أن الاستيطان الإسرائيلى أوصل المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين إلى طريق مسدود. وقال أبو ردينة تعليقًا على نشر عطاءات استيطانية إسرائيلية جديدة فى الضفة الغربية "إن إسرائيل أفشلت المفاوضات وأوصلتها إلى طريق مسدود بسبب استمرارها بالاستيطان فى الأراضى الفلسطينية". وكان مسئول فى وزارة الدفاع الإسرائيلية، أعلن الخميس أن إسرائيل قامت بتمرير خطط لبناء أكثر من ألفى وحدة سكنية استيطانية فى ست مستوطنات مختلفة فى الضفة الغربيةالمحتلة. وقال غاى أنبار، المتحدث باسم الإدارة المدنية الإسرائيلية المسئولة عن الشئون المدنية فى الأراضى الفلسطينية لوكالة فرانس برس، إن لجنة وزارية قامت الشهر الماضى بالمصادقة على خطط سابقة لبناء 2269 وحدة استيطانية. وأضاف أبوردينة، أن "حكومة إسرائيل فى كل مرة تكثف فيها الجهود الدولية للتقدم فى عملية السلام إلى الأمام تضع إسرائيل عقبات استيطانية جديدة هدفها إيصال المفاوضات إلى طريق مسدود". وذكر أن إسرائيل "تتحدى الجهود الدولية وخاصة الأمريكية وتتحدى المجتمع الدولى والقانون الدولى والشرعية الدولية التى تعتبر كل الاستيطان فى فلسطين غير شرعى". وأشار الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية إلى، أن "الجانب الفلسطينى بذل كل جهد لإنجاح المفاوضات فيما بالمقابل فإن إسرائيل بذلت كل جهد لإفشال المفاوضات"، محملا إسرائيل "مسئولية هذا التدمير المتعمد للمفاوضات" ومطالبًا "المجتمع الدولى أن يأخذ مسئولياته تجاه إسرائيل التى تتحدى العالم بأسره".
