استضافت مكتبة "بدرخان" أمس الأحد الشاعرين "فاطمة قنديل" و"محمد خير" فى أمسية شعرية لشعر الفصحى والعامية. افتتح "خير" الأمسية قائلا: الشاعرة الدكتورة "فاطمة قنديل من أهم شعراء جيل الثمانينات وواحدة من الذين أسسوا لقصيدة النثر المصرية ولها ديوانان بالعامية هما "حظر تجول" و"عشان نقدر نعيش "إضافة إلى ثلاثة دواوين فصحى هى "صمت قطنة مبتلة"، و"أسئلة معلقة كالذبائح"، وأخيرا ديوانها الذى صدر حديثاً بعنوان "أنا شاهد قبرك"، كما تدرس "قنديل النقد الأدبى وحصلت على درجة الدكتوراه فى رسالة عن شعر جبران خليل جبران، وعبر عن سعادته لاستضافته معها فى نفس الأمسية. وتحدث الروائى "إيهاب عبد الحميد" عن "خير" قائلا، "هو أحد شعراء الجيل الحالى وله ديوانان بالعامية "بارانويا"و "ليل خارجى" إضافة إلى مجموعته القصصية "عفاريت الراديو". قرأت "قنديل" قصيدة بعنوان "بين التداخل والتقاطع" أكدت أنها كتبت عام 1988 ولم تنشر حتى الآن وقالت: من أول المبتدا لب الخبر كل الحكاوى سفر والمطارات ارتعاشات القلوب وانتا الوحيد لا كنت قادر تبتسم أو تبكى فى وقت الوداع بتعطى زى الغصن لا فى ثمر تقلك ولا ستر عورة جفافك ورق تنهار وراق التفكك عناصر كيانك وطبة ميزانك كفة قمر والتانية فيها الشفق رغى العصافير بوح اللى كتبوا العاشقين فى الصدور حطيت على عينيه السحب يا نخلتين فى العلالى ياريت لقلبى خباثة اللبلاب. ومن قصيدته " مسكين" قرأ "خير": طبعًا عرفت بمنتهى السهولة إنك كنت هنا قبل ما اوصل بدقايق انت فاكر انك لمّا فضّيت الطفاية وفتحت الشبابيك عشان تهوى الأوضة وترتبها يبقى خلاص؟ مش هاخد بالى إن روح تانية اقتحمت مكان وحدتى الوحيد؟ طب انا مش هاتكلم عن أحزانك اللى سابتلى بقع سودا ع الحيطان أوضح من إنى ماشوفهاش