شارك اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية مساء السبت في أول يوم عمل له في احتفال وزارة الأوقاف بالعام الهجري الجديد عقب أداء صلاة المغرب من داخل مسجد النصر بالمنصورة. جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد العدل نائب المحافظ، واللواء أيمن الشريف السكرتير العام للمحافظة، والشيخ صفوت نظير وكيل وزارة أوقاف الدقهلية والشيخ محمد حسين مدير الدعوة بمديرية الأوقاف ، ولفيف من القيادات الدينية والشعبية بالمحافظة. تضمنت الاحتفالية تلاوة آيات من القرآن الكريم لفضلية الشيخ عمر الموافي والقاء خطبة لفضيلة الشيخ صفوت نظير وكيل وزارة الأوقاف، والقاء كلمه لفضيله الشيخ أحمد شرف إمام وخطيب مسجد النصر بالمنصوره ، والقاء ابتهالات دينيه لفضيلة الشيخ أحمد ابوالعز . وقال المحافظ: أهنئ شعب الدقهلية والشعب المصري العظيم والأمة العربية والإسلامية بالعام الهجري الجديد، سائلًا الله العلي العظيم أن يجعله عاما خيرا ويمنا وبركة على مصرنا الغالية وعلي سائر بلاد المسلمين وأن يرفع عن مصر الغلاء والبلاء في ظل قيادة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية. اقرأ أيضا|محافظ الدقهلية: دراسة وافية للملفات على أرض الواقع وقال اللواء "مرزوق" إنه لمن حسن الطالع أن يكون أول يوم عمل لنا متزمانا مع الاحتفال بذكري عطره هي العام الهجري الجديد ليكون دافع لنا للعمل الجاد والتأسي بالرسول الكريم صلي الله عليه وسلم والتحلي بصفاته لنكون عوناً لأهالينا في التخفيف عنهم . وأضاف المحافظ "أدعوا الله عز وجل أن يجعل هذا اليوم يوم مبارك وأن يعيننا علي قضاء حوائج المواطنين وتلبية مطالبهم وأن يجعلنا سبباً في اسعادهم وأن يلهمنا الله عز وجل العزيمة والقوه من أجل ارضائهم". وثمن اللواء مرزوق دور وزارة الأوقاف ودور مديرية أوقاف الدقهلية علي هذا التنظيم والاستعداد الجيد للاحتفال بالعام الهجري الجديد الذي نتمنى من الله أن يكون عام الخير والبركة على مصرنا الحبيبة . ومن جانبه القي الشيخ صفوت نظير وكيل وزارة الأوقاف خطبة تحدث فيها عن فضل الهجره والدروس المستفاده منها مشيرا الي أن الهجره النبويه من أهم أحداث الإسلام ، حيث كانت بداية لمرحلة تأسيس الدولة وبنائها بالمدينةالمنوره وكانت مرحلة تحول هام في تاريخ الإسلام ، فعندما أشتد الأذي بأصحاب سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كان الإذن بالهجره الي المدينةالمنوره حتي مات الإذن لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهناك بالمدينةالمنوره كان بناء الدولة. وأشار إلي أن الهجرة تضمنت العديد من الدروس المستفاده منها "اليسر بعد العسر - والفرح بعد الشدة- وحسن وصدق التوكل علي الله عز وجل مع حسن الأخذ بالأسباب"، وقد حفظ رحلته المباركه التأييد الإلهي في كل خطواتها ومراحلها .