سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خلال لقاء "الدستور" بسفراء الاتحاد الأوروبى وإيطاليا وألمانيا.. التأكيد على استمرار المساعدات والاستعداد لتقديم أى دعم للبلاد وتنشيط السياحة وانتخابات الرئاسة.. أبرز القضايا المطروحة على مائدة الحوار
انتهت سلسلة اللقاءات التى عقدها حزب الدستور، اليوم الاثنين، مع مجموعة من وفود السفارات والتى ضمت وفد من سفارة إيطاليا. و كان به السفير مورينو مسارى، واليساندرو موديانو، نائب السفير، وكارلو سانفليبو، السكرتير الأول للسفير، كما ضم وفد الاتحاد الأوربى السفير جيمس موران، ونائب رئيس وفد الاتحاد راينهولد برند، ومستشار أول الاتحاد الأوروبى جابريل فيناليز، فيما ضم الوفد الألمانى كاى بوكمان نائب السفير الألمانى، ويان بيتر مستشار الشئون السياسية فى سفارة ألمانيا. و فى الوقت الذى كان الهدف من اللقاء هو تهنئة الدكتورة هالة شكر الله رئيس الحزب، تطرقت اللقاءات للحديث حول المشهد السياسى الراهن والانتخابات الرئاسية القادمة والموقف من جماعة الإخوان والتعرف على مواقف الحزب وبرنامجه. من جانبه، قال السفير جيمس موران، سفير الاتحاد الأوروبى بالقاهرة، إن موقفهم من الانتخابات هو" نأمل أن تكون الانتخابات القادمة عادلة ومفتوحة ونزيهة، وأن الاتحاد الأوروبى على استعداد لتقديم كافة المساعدات لمصر لإجراء الانتخابات". وحول ترشح المشير عبد الفتاح السيسى، قال موران "إن المصريين هم من سيقررون رئيسهم القادم، ولا يحق لأى طرف التدخل فى هذا الأمر, مضيفًا أن الاتحاد الأوروبى سيدعم قرار الشعب المصرى باختياره رئيسة القادم". وأكد سفير الاتحاد الأوروبى بالقاهرة، فى تصريحات صحفية عقب انتهاء لقائه مع رئيسة حزب الدستور، على أن الاتحاد الأوروبى يواصل تقديم المساعدات لمصر ولا يوجد أى تجميد لهذه المساعدات، لافتاً أن هناك أموال كثيرة متوفرة لمساعدة منظمات المجتمع المدنى فى مصر. و أضاف أن لقاءه اليوم بالدستور بهدف تهنئة الدكتورة هالة شكر الله برئاسة الحزب والتعرف على برنامجه وأهدافه فى الفترة القادمة، معتبرًا أن تولى امرأة رئاسة حزب علامة جيدة أن تكون امرأة على رأس حزب مصرى. وقال الدكتور ياقوت السنوسى أمين عام الحزب، إن اللقاء كان بروتوكوليا وضمت تهنئة هاله شكر الله بتوليها الحزب كأول امرأة تتولى رئاسة حزب سياسى مصرى. وأضاف السنوسى فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أن اللقاء ناقش الانتخابات الرئاسية، حيث تساءل السفير عن موقف الحزب، مشيرًا أنهم يتابعون الأحداث كمراقبين، وأكدوا بدورهم أن الحزب لم يحدد موقفه حتى غلق باب الترشح. وأشار السنوسى، أن اللقاء تطرق لضرورة دعم السياحة، مطالبين السفير بألا تمنع إيطاليا شعبها من السفر للبلاد، وكان ردهم أنهم لا يمنعون بل فقط يصدرون محاذير وتوصيات، لافتًا أن قيادات الحزب طالبتهم أيضًا برفع المحاذير عن السفر للبلاد، وأكد أنه لم يمنع أحد. وأكد السنوسى، أنه تم دعوتهم لمؤتمر سيعقده الحزب لتنشيط السياحة فى أسوان نهاية مارس. بدورها، أكدت الدكتورة هالة شكر الله، رئيس حزب الدستور، أن سلسلة اللقاءات اليوم مع عدد من السفراء تأتى فى إطار التعارف والتهنئة بناء على طلبهم، مشيرة أن تلك الوفود أكدت على دعم هؤلاء الحكومات للشعب المصرى. وأشارت أن اللقاء تطرق حول التحديات التى تواجه مصر فى هذه اللحظة والحديث بشكل عام حول كيفية دعم مصر فى مختلف المجالات، لافتًا أنهم عبروا عن انفتاحهم لأى نوع من الرسائل قد توجهها البلاد لهم. وأضافت أن السفراء أكدوا أن المساعدات لن تتوقف وأنها للشعب المصرى وليست لحكومة بعينها، وتابعت قائلا "تحدثنا عن دور الإخوان وحلفائهم فى خلق دائرة من العنف بالبلاد، وأبدوا اتفاقهم على ذلك وأنهم فصيل يعبر عن نفسه بعنف الفترة الحالية". وأوضحت هاله شكر الله، ردًا على فتح شق الاتتخابات الرئاسية مع السفراء، أنهم أكدوا أن هناك اتفاقًا بين عدد من الحكومات الأوروبية والإيطالية والألمانية بإرسال وفود للمراقبة، ورصد ما إذا ستكون فى جو من النزاهة والشفافية، وذلك يأتى استجابة لمطلب تم إرساله من الحكومة المصرية.