احتفلت محافظة شمال سيناء بذكرى يوم الصمود الواحدة والأربعين بمدينة الحسنة فى وسط سيناء، حيث تم افتتاح قاعة الصمود بتكلفة 2,7 مليون جنيه من د.حسن راتب، وتضم 3 قاعات لسالم الهرش الشيخ البدوى الذى تحدث نيابة عن المشايخ ورفض التدويل، وهو من قبيلة البياضية، وحسن الخلفات من قبيلة السواركة، وسعيد لطفى المحامى من العريش ممن قادوا عملية الخداع. حضر الاحتفالية عدد كبير من الإعلاميين والفنانين، حيث نقلوا جوا من القاهرة لمطار العريش وبرا إلى الحسنة، فيما شهدوا حفلا فنيا ساهرا بقرية سما العريش، وشارك من الفنانين أحمد ماهر وأحمد بدير ومحمد الصاوى ورشوان توفيق وعلاء مرسى، ومن الإعلاميين محمد عهدى فضلى ومصطفى بكرى وحسن الرشيدى ومجدى الدقاق وعباس الطرابيلى ويوسف القعيد وسليمان جودة ومحمود بكرى وكرم جبر ومحمود نافع. فيما شهد الاحتفالات محافظ شمال سيناء اللواء محمد عبد الفضيل شوشة واللواء محمد نجيب مدير أمن شمال سيناء والدكتور منير الشوربجى أمين الحزب الوطنى بالمحافظة وسالم العكش العقيلى رئيس المجلس المحلى للمحافظة وأعضاء المجلس وقيادات الحزب الوطنى، ومن قيادات مؤتمر الحسنة عام 1968 اللواء يحيى شبايك واللواء عادل فؤاد واللواء عادل ثابت. تم تكريم اللواء يحيى شبايك واللواء بدر الدين حامد واللواء فؤاد حسين وعيد أبو مصبح وحسن على خلف وحسان سليم مسلم وسالم الهرش وخلف الخلفات وسعيد لطفى وحسن راتب. اللقاء الذى أشرف على تنظيمه اللواء جابر العربى رئيس مدينة الحسنة تكلف بنفقاته الدكتور حسن راتب، وبدأ اللقاء بكلمة لرئيس مدينة الحسنة تحدث فيها عن الذكرى ثم تحدث النائب عطية أبو قردود عضو مجلس الشورى والنائب عيسى الخرافين رئيس جمعية المجاهدين. تقدم الكاتب حسن الرشيدى رئيس تحرير جريدة المسائية باعتذار عما نشر ضد البدو وضد وطنيتهم، ووافق المحافظ على سحب الدعوى القضائية ضد الجريدة لإهانتها البدو، فيما رفض سالم العكش رئيس المجلس المحلى الاعتذار، وقال الرشيدى إنه تم فصل المحررة من الجريدة والتحقيق مع رئيس قسم التحقيقات فيها لنشر هذا الموضوع رغم كونه دراسة رسمية صادرة عن مركز البحوث الجنائية. وتعهد حسن راتب بإقامة معهد أزهرى بمدينة الحسنة العام القادم، مشيرا إلى مواصلة العمل لتنمية سيناء وأنه يعد واحدا من أبناء سيناء، ومع ذلك قال: "ما زلنا مقصرين فى سيناء وأن الأبطال هم الذين يعيشون على أرضها"، مشيرا إلى استمرار الأطماع الإسرائيلية فى سيناء، وتحدث شوشة عن تاريخ سيناء من عهد الفراعنة حتى العصر الحديث موضحا قدسيتها وأن احد أبناء سيناء أنقذه خلال حرب أكتوبر وكان دليله فى الصحراء. فيما قال مجدى الدقاق رئيس تحرير مجلة أكتوبر، إنه كان فى بور فؤاد يحمل الهاونات مع الصبية ومع الحركة الوطنية. وألهب مصطفى بكرى وعباس الطرابيلى حماس الحضور وطالبا باهتمام كبير وبتكريم لائق للمجاهدين الذين يعرفون العدو أكثر من أى أحد، حيث أشار اللواء يحيى شبايك إلى أهمية رعاية المجاهدين الذين يعانون من التجاهل وظروف الحياة. اللقاء الذى أمنته قوات خاصة وشارك فيه أكثر من 5 آلاف مواطن بخلاف العشرات الذين افترشوا الأرض أمامه، تم الاتفاق على جعله مناسبة سنوية أكبر من ذلك.