أكد المهندس محمد عبد المنعم الصاوى، رئيس مجلس إدارة ساقية الصاوى، أنه يسعى جاهدا خلال الأيام القليلة القادمة لافتتاح فرع آخر للساقية فى الغردقة، مشيرا إلى أنه خلال النصف الثانى من مارس سيكون المكان جاهزا للافتتاح، بمشاركة عدد من المتطوعين من شباب المحافظة. وأضاف الصاوى، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده مساء أمس بالساقية، أنه اتفق مع عدد من المسئولين عن السوق التجارى بمنطقة ديباج مون لتكون مقرا للساقية هناك وأبدو ترحيبا كبيرا بالفكرة، مؤكدا أنه فور طرحها وجد الكثير من شباب المحافظة قاموا بإنشاء صفحة لها على الفيس بوك وجمعوا بعض التبرعات فيما تطوع آخرون للعمل بالساقية. وأوضح الصاوى أنه وجد الكثير من المراكز الثقافية أخذت اسم الساقية وبدأت فى عمل بعض الأنشطة الثقافية، مؤكدا أنه رفض رفضا تاما مقاضاة هؤلاء عملا بفكرة حقوق الملكية الفكرية لاسم الساقية أن يكون حصريا لساقية الصاوى فقط، قائلا أحب أن أكون عملت عملا طيبا ويقتدى بى آخرون فيه، فهذا شرف لى ويزيد سعادتى"، مشيرا إلى أن الدكتور أحمد ماهر وهو أحد أصدقائه المقربين سيتولى إدارة فرع الساقية فى الغردقة وهو كان يعمل طبيبا بشركة فايزر، لافتا إلى أنه اختاره لأنه أحد القلائل الذين التقى بهم ووجدهم يؤمنون بقيمة الفن والثقافة. وأشار الصاوى إلى أنه عقب الانتهاء من افتتاح فرع الساقية فى الغردقة، سيقوم بتدشين فكرة باسم الساقية لاستغلال أسطح العقارات فى نشر فكرة القراءة، مشيرا إلى أنه سيقوم وفريق الساقية بعرض الفكرة على أصحاب العقارات فى المناطق السكنية القريبة من منازلهم والاتفاق على تحديد كتاب معين وقراءته، فيما يتم تخصيص أسبوع آخر لعرض الأفلام الوثائقية أو التسجيلية الهادفة التى تحمل رسالة محترمة، وآخر لاكتشاف المواهب، لافتا إلى أن الهدف منها دعم ثقافة الحوار والنقاش ونشر الثقافة، قائلا، إن تثقيف المجتمع أمر مهم وسط كل ما يحدث حولنا من تغييب بعض العقول، ومن الخطير أن نؤمن بفكرة الحل الواحد لأى أزمة". ومن ناحية أخرى رفض الصاوى الإفصاح عن دعمه لأى مرشح من مرشحى الرئاسة بعد إعلان البعض ترشحهم للرئاسة أو دعم البعض للسيسى، قائلا من الإهانة أن نقول أن شخصا واحدا هو من يصلح فقط لمنصب الرئيس، وأرى فيها إهانة للكرامة"، وبسؤال أحد الصحفيين له حول رأيه فى الفريق أحمد شفيق بحكم توليه حقيبة الوزارة بحكومته عندما كان رئيسا للوزراء؟، قال أنه لم يستطيع الحكم عليه بالسلب أو بالإيجاب لأنه لم يلتق به سوى 6 ساعات فى اجتماعين لمجلس الوزراء. وأكد الصاوى أنه على استعداد خلال الفترة المقبلة التعاون مع وزارة الثقافة ولكن بدون أن تفرض عليها أى قيود أو سياسات بعينها، قائلا، أنا على استعداد أن أدير أى قصر أو موقع ثقافى لو أتيح لى ذلك، بدلا من تركه مغلقا، مضيفا أنه يتمنى أن تكون هناك أيضا المزيد من المدارس والفصول الدراسية، مشيرا إلى أنه كتب مقال مؤخرا بصحيفة المصرى اليوم بعنوان "بدون سقف"، لفت فيه إلى هذا الأمر، وهى إنشاء فصول دراسية بدون سقف حتى يتمكن أكبر عدد من الأطفال التعليم بعدما صرح وزير التربية والتعليم أنه بعد 5 سنوات سيكون هناك أكثر من 5 ملايين طفل ليس لهم مكان بالفصول المدرسية.
