استنكر المهندس محمد الصاوى وزير الثقافة الأسبق، عدم الاعتراف بدور عبدالمنعم الصاوي في نقل معبد أبوسمبل، في احتفالية تعامد الشمس، رغم تكريمه من منظمة اليونسكو. وقال «الصاوى» إنه لا يوجد اي تعاون حكومي مع الساقية، لحرص «الساقية» على استقلاليتها فى بداية انشائها. وأضاف أثناء المؤتمر الصحفي فى احتفالية ميلاد الساقية ال11 أن الشهر المقبل سيشهد افتتاح اول امتداد للساقية، فى مدينة الغردقة، وسيتبعها اقامة ساقية جديدة فى مدينة شربين. واعلن عن استحداث الساقية لمجلس مفكرى الساقية، يضم 27 شخصية من المثقفين والمفكرين فى مختلف المجالات مؤكدا استبعاد السياسين من المجلس حتى لا يتم جر الساقية داخل اى خلاف سياسي، مشيرًا إلى أنه من المقرر ان يجتمع المجلس 4 مرات فى العام، لتقييم المشروعات المقدمة وتقييم رؤي وخطط مستقبلية. واضاف ان الساقية ستبدأ فى تنفيذ مشروع «السقف التثقيفي» حيث سيتم البدأ فى الذهاب للعمارات الكبيرة التى تضم اعداد سكنية كبيرة والاستعانة بالبروجكتور بعد دهن حائط منها، حيث سيتم عمل يوم قراءة كتاب يقوم فيها احد السكان بالحديث عن قصته مع الكتاب ويوم للاعمال الفنية لابناء وشباب العمارة لافتا الى ان الهدف من المشروع هو ارساء فكرة القدرة على الاستماع مع الراي المخالف واكتشاف المواهب. وقال ان الثقافة والفنون هى مدخل التقدم لاى دولة، ومن خلالها سيتم تقديم حلول لكل المشكلات ونتمنى ن ادارة البلد اعلاء الدور الثقافي حتى نتحول الى ساحة فكر مفتوح وقال الصاوى انا لست مؤهلا لأي منصب سياسي فى الوقت الحالى لانه من خلال تجربتى فقد عشت أن للوزير سلطات مطلقة لا تحكمها سوى أهوائه مؤكدا ان مشكلة مصر فى اعلاء مديرين ناجحين يستطيعون النهوض بها. وقال ان منصب رئيس الجمهورية منصب ليس صعبا ولا يحتاج الا لمدير ناجح، اما ان نحدد شخصا واحدا لا يصلح الا لمنصب رئيس فهو اهانة