شن كل من اللواء عمر الطاهر والرائد هشام الشعينى، أعضاء مجلس الشعب (وطنى) عن دائرتى الرئيسية ونجع حمادى، حملة مضادة لحملة أيمن نور، مؤسس حزب الغد، تسمى حملة "غلق الأبواب" التى تهدف إلى عدم الاستماع، وغلق الأبواب فى وجه نور، معبرين عن رفضهم أى زيارة منه لمحافظة قنا، حيث كانت حملة نور تسمى " طرق الأبواب". كان أهالى نجع حمادى قد فوجئوا صباح اليوم، الاثنين، بوجود لافتات تحمل الكلمات (أغلقوا الأبواب أمام المزورين والمأجورين والممولين من الخارج خاصة أيمن نور). كانت مدينة نجع حمادى قد شهدت 23 أكتوبر الماضى زيارة مفاجأة للدكتور أيمن نور، رئيس حزب الغد، أثناء صلاة الجمعة بجامع عمرو بن الخطاب، حيث فوجئ الأهالى بدخول نور إلى الجامع ومعه عدد من أنصاره. بعد الانتهاء من الصلاة قام المرافقين له بتوزيع منشور يحمل عنوان حملة "طرق الأبواب" الذى يبدأ بشعار "كن معنا فالحق معك حملة طرق الأبواب" ويحمل عددا من الأسئلة، وهى "هل أنت أحسن حالا مما كنت فى سبتمبر 2005" هل مازلت ترى أن رأيك لا يقدم ولا يؤخر، هل تحققت الوعود بالتنمية والرخاء والعدالة، هل تشعر أننا تقدمنا أو تأخرنا، هل تظن أننا تخلصنا من الفقر والبطالة والفساد والاحتكار والاستبداد، هل ترى أن النظام وحزبه الحاكم يحقق طموحك واحترامك كإنسان، هل تشعر بالسعادة والرضا، هل تتصور أن كل الذين فعلوا ما سبق فى الماضى يستحقون الاستمرار، وينتهى المنشور بجملة من نحن (نحن مجموعة تعشق تراب الوطن). وبعد خروج أيمن نور من ساحة المسجد بدأ الناس فى التجمع، وظهر عضو مجلس الشعب عن دائرة الرئيسية اللواء عمر الطاهر، وسأل نور عن سبب مجيئه المفاجئ لمحافظة قنا، وتطور الأمر إلى مشادة كلامية بين نور وعمر الطاهر، وصلت إلى حد التراشق بالألفاظ، واتهام عمر الطاهر لأيمن نور بأنه مزور، ويحاول خداع المواطنين، وبدأ رجال الأمن فى فض التجمهر، وعلى الفور توجه نور إلى محطة نجع حمادى متوجها إلى الأقصر.
