لم يمر إصرار أيمن نور، الرئيس الأسبق لحزب الغد، على زيارة المناطق نفسها التى يزورها جمال مبارك، أمين السياسات بالحزب الوطنى، مرور الكرام، خصوصاً بعد زيارة نور الأخيرة لمحافظة قنا فى اليوم التالى لزيارة جمال مبارك، إذ أكد النائب عمر الطاهر، وكيل اللجنة التشريعية لمجلس الشعب أنه سيقود حملة لغلق الأبواب أمام نور. كان عمر الطاهر قد قاد مجموعة من نواب الوطنى لمنع نور من دخول مدينة نجع حمادى، أمس الأول الجمعة، ووقعت مشادة كلامية بين الطرفين، وقال الطاهر ل«المصرى اليوم»: «نور مزور وسنقود ضده حملة لغلق الأبواب رداً على حملته التى يسميها (طرق الأبواب)». المناوشات الأخيرة بين الطاهر ونور، تعد امتداداً لخلافات وقعت تحت قبة البرلمان قبل سنوات، بلغت ذروتها عندما تولى عمر الطاهر عرض تقرير اللجنة التشريعية لرفع الحصانة عن أيمن نور، ووقتها وقعت بينهما مشادات ساخنة وتراشق بالاتهامات. على صعيد آخر، اعترف جمال مبارك، أمين مساعد الحزب الوطنى، بأنه رفض اقتراحاً بتأجيل زيارته لقنا لتفقد مشروع القرى الأكثر احتياجاً، بعد واقعة اتهام محمد مندور، نائب الحزب، باقتحام مركز شرطة فى دشنا. جاء ذلك خلال لقاء أمين السياسات نواب مجلسى الشعب والشورى، الخميس الماضى، قبل لقائه بأهالى قرية الأميرية بمركز أبوتشت، وهو اللقاء الذى غاب عنه «مندور» بسبب عدم انتهاء إجراءات الإفراج عنه. من ناحية أخرى أثار النائب محمد عبدالفتاح عمر، وكيل لجنة الأمن القومى بمجلس الشعب، أزمة عندما تحدث اللواء مجدى أيوب، محافظ قنا، عن توافر معدات لكل القرى، حيث رد عليه: «ماشفناش معدات» بعدها ظل المحافظ يدافع عن موقفه.