مصر من أغنى دول العالم، فلديها من المقومات والأسس الاقتصادية ما يكفل لأهلها الحياة الكريمة، وبالتأكيد لا بد من تشغيل هذه المقومات والأسس للعمل على زيادة الناتج القومى، وبالتالى يرتفع متوسط دخل الفرد، وفى الوقت نفسه يجب أن تكون هناك عدالة فى توزيع العائد، وهذه العدالة لا تعنى الحصص المتساوية، بصرف النظر عن الجهد والعرق المبذول من فرد لآخر، وإنما أن يتناسب العائد مع حجم الإنجاز الذى يأتى بالإخلاص فى العمل لتحقيق الأهداف، ولذلك لا بد أن يعكف المفكرون ورجال التخطيط المالى والاقتصادى على أفضل الطرق لتوظيف الموارد البشرية الهائلة فى بلادنا، لدفع عجلة الإنتاج والتقدم، وهذا الفكر والتخطيط يبدأ بالتعليم والتثقيف وزيادة المهارات نوعياً وكيفياً، فالتعليم يجب أن يكون متنوعاً لتغطية المجالات المختلفة، وكيفياً بأن يؤدى هذا التعليم والتدريب إلى كفاءات ممتازة لتأدية الأعمال على أكمل وجه. نعود إلى المادة 38 من قانون رقم 89 لسنة 1998 بشأن المناقصات والمزايدات، التى تم بموجبها تعاقدات بطريق الاتفاق المباشر دون اتباع ضوابطه ومحدداته القانونية، مما أدى إلى التربح دون وجه حق وإهدار للأموال العامة، والغريب أن تقارير الجهاز المركزى للمحاسبات عن المخالفات المالية والتربح وتسهيل التربح، تطالعنا الصحف بأن الجهاز جهة استشارية يمكن عدم الأخذ بما تسفر عنه تدقيقاته ومراجعاته المالية، وفى ذلك خطورة كبيرة وفرصة للتلاعب، فالأرقام والحسابات لا تعتمد على النكهات والأذواق، إنما هى حقيقة واقعة محددة، إما أن تكون سليمة، فتعتمد، أو تكون خاطئة، فلا بد أن يحاسب من ارتكبوا هذه الأخطاء، على أن يلقوا جزاءهم ويكونوا عبرة لمن لا يعتبر. لأول مرة منذ 2001 أول رجال التنس فى العالم يلعب فى البرازيل، ففى بطولة ريو دى جانيرو (ثانى بطولات الخمسمائة هذا الموسم) رافييل نضال هو أول المصنفين. البرازيلى جوستافو كورتين الذى أنهى موسم 2000 على القمة كان آخر لاعب يشارك فى بطولة البرازيل وهو أول الترتيب العالمى. معلومة على الطاير: الرومانية سيمونا هاليب تألقت فى بطولة الدوحة، وحصلت على لقبها، فأضافت 441 ألف دولار لجوائزها المالية و900 نقطة تقدمت بها لتكون تاسعة العالم، وصيفتها كانت الألمانية أنجليك كيربر التى تخطت كبرى اللاعبات، لكن توقفت المسيرة فى النهائى وخسرت بمجموعتين نظيفتين أمام التركيز والدقة والقوة لضربات هاليب. الغريب فى الأمر أن سيمونا خسرت فى أول أدوار دبى أمام الفرنسية أليزيه كورنيه، وكذلك كيربر التى تفوقت عليها الصربية السابق تربعها على قمة سيدات العالم أنا إيفانوفيتش. رافييل نضال لعب مباراته رقم 800 فى مسيرته فى أول أدوار ريو دى جانيرو، وفاز فيها على مواطنه دانييل جيمينو ترافيير 6/3 – 7/5. وبذلك يكون سادس لاعب مازال ينافس فى البطولات، لعب 800 مباراة أو أكثر، وقد سبقه لذلك الإنجاز كل من: روجر فيديرر، تومى هاس، ليتون هيويت، دافييد فيررير، نيكولاى دافيدينكو.
