سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"من ينفق على أيمن نور فى لبنان؟".. الشكوك تزداد حول إقامته على نفقة الإخوان وقطر.. و"نور" يرد: استأجرت منزلا صغيرا فى الجبل على نفقتى الخاصة ولا أتلقى تمويلا من أى كيان خارجى
تزايدت التساؤلات الفترة الأخيرة حول إقامة الدكتور أيمن نور زعيم حزب غد الثورة فى لبنان، والتى طالت مدتها لأكثر من 5 شهور حتى الآن، وسط غموض مثار حول المسئول عن تمويل تلك الإقامة ونفقتها، خاصة بعد إعلان "أيمن نور" الأسبوع الماضى بشكل صريح اعتباره أن ما يحدث فى مصر يتخذ مسارا انقلابيا بعد 30 يونيو. وقال أحمد بهاء الدين شعبان منسق الجمعية الوطنية للتغيير، إن أيمن نور أصبح فعلا ماضيا، ووجوده فى قطر أو لبنان أصبح لا يهم الشعب المصرى، حيث إن البلاد لا تقبل بمن باع نفسه ووطنه مقابل أموال، مشيرا إلى أن الأفضل تجاهل مثل هذه الشخصيات الهامشية التى برهنت على عدائها للمصريين، مؤكدا أن عودته للبلاد أصبح غير مرغوب فيها. وبدوره أكد جمال زهران أستاذ العلوم السياسية، أن أيمن نور مقام ضده قضايا عدة ومطلوب للضبط والإحضار، لافتا أنه تبنى موقف الإخوان منذ حكمهم للبلاد، وكان يتوسط بينهم وبين القوى السياسية، مبديا دهشته حول العلاج المميز الذى تتمتع به لبنان ليقرر "أيمن نور" السفر إليها دون غيرها من الدول الأجنبية. واعتبر "زهران" إقامة "نور" على نفقة من يؤيدهم، وهم "قطر والجزيرة والإخوان"، قائلا "من يبيع مصلحة مصر لابد أن يكون يقبض من الخارج". وشدد طارق الخولى عضو المكتب السياسى لتكتل القوى الثورية، أن من اقترب للجماعة فى عهد الرئيس المعزول محمد مرسى إلى هذه الدرجة وكان من بين المؤيدين لهم بهذه القوة، موضحا أن هذا التأييد كان مقابل استفادة مادية كبيرة. وأضاف الخولى أنه لا يستبعد أن يكون إقامته فى لبنان على نفقة الجماعة بشكل مباشر، أو على نفقته الشخصية التى استمدها من الجماعة أثناء حكمهم للبلاد. بدوره نفى الدكتور أيمن نور زعيم حزب غد الثورة كل هذه الأقاويل، قائلا: "تردَّد أنّه تربطنى علاقة بحزب الله وإنّى أعيش فى حمايته، كما تردَّد أيضًا – العكس – أنّى فى حماية وضيافة سعد الحريرى وتيار المستقبل.. وتردَّد ما هو عكس هذا وذاك وكل هذه إشاعات كاذبة وساقطة.. وليس سرًّا أنّ لدى علاقات بكافَة القوى الحزبية والديمقراطية والليبرالية فى العالم العربى كلّه، وأحترم الجميع ويبادلنى الجميع هذا الاحترام.. ولكنّى منذ سفرى للبنان حرصت ألاّ أجرى أى لقاءات سياسية حتى مع بعض من تربطنى بهم علاقات صداقة شخصية ولم ألتقِ بأحد إلاّ فى واجبات العزاء والمشاطرة". وأضاف قائلا "لست فى ضيافة أحد وأعيش فى منزل صغير استأجرته بجبل لبنان وكل ذلك على نفقتى الخاصة والشخصية.. ولم ولن أحصل على أى تمويل من أحد أو كيان".