سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الهدوء يسيطر على انتخابات الأهلى.. والجميع ينتظر "رصاصة الرحمة" من مجلس الوزراء أو الأولمبية.. المرشحون يتحدثون عن "تمثيلية" مجلس حمدى.. وقائمة إبراهيم المعلم تتحدى الشائعات.. والمعارضة تبحث عن قائد
رغم فتح باب الترشح لانتخابات النادى الأهلى المُقرر لها 28 و29 مارس المقبل إلا أن الأمور داخل القلعة الحمراء هادئة تماماً والأجواء لا تُعبّر عن سخونة المعركة الانتخابية التى تشهدها القلعة الحمراء كل أربعة سنوات، ووصلت الأمور إلى أن بعض المُرشحين تساءلوا على جدية إجراء الانتخابات، وهو ما دفعهم لعدم تقديم أوراق الترشح حتى الآن، ويرى هؤلاء عدم وجود جدية فى إجراء الانتخابات خاصة مع التسريبات التى تخرج يوما بعد الآخر من القلعة الحمر وتُفيد بأن خطاباً من اللجنة الأولمبية الدولية سيصل الأهلى فى غضون أيام - وربما ساعات - لتجميد الانتخابات بدعوى وجود تدخل حكومى فى شئون الأندية، بالإضافة إلى البند الذى وضعته إدارة الأهلى فى شروط الترشّح ويقضى بأن الانتخابات المقبلة ستُجرى - حال إجرائها رسميا - وفق لائحة الأهلى التى ستعتمدها الجمعية العمومية الطارئة يومى 28 فبراير و1 مارس. الحديث عن الانتخابات فى الأهلى بات أمراً محيراً، ف"باب الترشيح" مفتوح منذ 48 ساعة ومع ذلك لا تجد لها أى دلائل أو ملامح فالمرشحون يسألون عن مصير الانتخابات أكثر ما يتحدثون برنامجهم الانتخابى، وتحدث بعضهم عن "التمثيلية" التى يُجهّز لها المجلس الحالى حالياً برئاسة حسن حمدى لعدم إجراء الانتخابات سوءا بتسريب أنباء عن رفض الأمن إجراء أية انتخابات فى الفترة الراهنة أو اللجوء للجنة الأولمبية الدولية لتجميدها أو الحديث عن تقديم مقترح من العمومية الطارئة لعدم إجراء الانتخابات فى الوقت الراهن وتأجيلها لما بعد شهر يونيو المقبل. قائمة إبراهيم المعلم التى تُعد الأكثر تماسكاً ووضوحاً تجتمع على فترات مُتباعدة لمناقشة مصير الانتخابات، وتحاول القائمة التماسك والقضاء على الشائعات التى بدأت تخرج مؤخراً داخلها وأبرزها خروج محرم الراغب المُرشح لمنصب النائب لكبر سنه، وتؤكد القائمة أنها جاهزة للتقدم بأوراقها لكن قبل غلق باب الترشح بساعات قليلة أى مع اقتراب وضوح الرؤية بشأن الانتخابات المُهددة بالإلغاء، وهو ما ينطبق على محمود طاهر الذى لم يحسم موقفه بشكل نهائى حتى الآن. الأمر لا يختلف كثيراً فى المعارضة التى تبحث الآن عن قائد يُدير معركتها خاصة بعد ابتعاد طاهر أبو زيد وزير الرياضة الذى كان "الأب الروحى" للمعارضة طوال السنوات الماضية، وينتظر ممثلو المعارضة حالياً، أمثال سفير نور ووليد الفيل ومحمد الحسينى وأشرف طه وضوح الرؤية لحسم موقفهم النهائى من المعركة الانتخابية. الجميع فى الأهلى حالياً ينتظر "رصاصة الرحمة" لحسم مصير الانتخابات فجميع المُرشحين يتحدثون عن السيناريو الذى يرسمه مجلس الإدارة حالياً لعدم إجراء الانتخابات، ويرى هؤلاء أن الأيام المقبلة ستشهد تطورات حاسمة فى هذه القضية خاصة فى ظل تردد أنباء عن إمكانية صدور قرار من مجلس الوزراء بتفعيل قرار طاهر أبو زيد بحل المجلس الحالى، فيما يرى البعض الآخر أن اللجنة الأولمبية الدولية قد تُبقى على المجلس الأحمر وتقرر تجميد الانتخابات.