تفتح إدارة النادى الأهلى فى العاشرة صباح اليوم، باب الترشّح للانتخابات المقبلة المُقرر لها يومى 28 و29 مارس المقبل، ويستمر باب الترشّح أسبوعاً. ورغم فتح باب الترشح إلا أن الغموض مازال يُحيط بمصير هذه المعركة الانتخابية، التى سبق وتم تأجيلها من قبل حيث كان مُقرراً لها الثانى من أغسطس الماضى، لكن تم تأجيلها عقب التمديد لمجلس الإدارة الحالى برئاسة حسن حمدى، وتبدو الصورة غامضة بشأن هذه الانتخابات فالأنباء الواردة من القلعة الحمراء تُشير إلى أن هذه الانتخابات سيتم تأجيلها لأكثر من سبب فهناك من يتحدث عن رفض الجهات الأمنية إجراء انتخابات فى مارس المقبل لدواع أمنية، خاصة بعدما طلب الأمن تأجيل انتخابات الأندية لما بعد شهر يونيو المقبل، بالإضافة إلى أن الجمعية العمومية للأهلى الطارئة المقرر عقدها يومى 28 فبراير الجارى و1 مارس المقبل لاعتماد اللائحة الداخلية للنادى تنوى التقدم بمقترح لتأجيل الانتخابات لشهر سبتمبر المقبل بعد الانتهاء من السنة المالية أول يونيو المقبل، وما يزيد الأمور تعقيداً بشأن الانتخابات المقبلة هو انتظار النادى وصول خطاب من اللجنة الأوليمبية الدولية. المصير الغامض للانتخابات الحمراء أصبح يشغل الكثيرين فى الأهلى، لكن هذا لم يمنع الإدارة من فتح باب الترشّح، ليبدأ المرشحون تقديم أوراقهم إبتداءاً من اليوم، وتتصارع أكثر من قائمة على دخول المجلس الأحمر، وينتظر هؤلاء إجراء الانتخابات فى موعدها ورحيل مجلس حسن حمدى، ومنها قائمة إبراهيم المعلم ومعه محرم الراغب لمنصب نائب رئيس النادى، ومحمد عبد الوهاب وطارق قنديل وغيرهم من القائمة التى تم الإعلان عنها قبل عدة أشهر مع إمكانية إجراء بعض التغييرات عليها، وهناك أيضاً محمود طاهر الذى أعلن مؤخراً أنه ينوى دخول الانتخابات المقبلة، بعدما سبق وأعلن اعتذاره عن الانتخابات التى تم إلغاؤها.
