سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أبو زيد وسنوات الغضب فى القلعة الحمراء.. انتخابات 84 ولجنة الكرة وأبو تريكة أبرز محطات الصدام.. مارادونا النيل أنهى مشواره الكروى بمذبحة الكبار 96.. ومنصب الوزير لم يساعده فى الانتصار على مجلس الأهلى
بالرغم من أن طاهر أبو زيد يعد أحد أهم النجوم التاريخية فى صفوف القلعة الحمراء وواحد من أبرز لاعبى الأهلى على مدار عصوره، إلا أنه عانى الأمرين من بيته وإدارات النادى الأحمر على مدار تاريخه، فمعظم الطعنات التى تلقاها ماردوانا النيل فى تاريخه الكروى سواء كلاعب أو حتى بعد دخوله المجال الإدارى تلقاها من أبناء ناديه وبيته الذى تربى بين جدرانه، وهو ما زاد من آلام تلك الطعنات فى صدر نجم الأهلى التاريخى. يرصد "اليوم السابع" أبرز المواقف الصعبة التى تعرض لها أبو زيد طوال مشواره مع الأهلى، سواء كلاعب أو بعد اعتزاله الكرة، والتى تعرض لها على يد أبناء القلعة الحمراء. 1- نهاية مأساوية لمشوار أبو زيد الكروى مع القميص الأحمر: لم يكن يتوقع أكثر المتشائمين من جماهير الأهلى أن ينتهى مشوار أبو زيد الكروى بتلك النهاية المأساوية، بسبب قرارات إدارة القلعة الحمراء التى تجاهلت العواطف تماماً فى تعاملها مع ماردوانا النيل، وأجبرته على اتخاذ قرار الاعتزال وإنهاء مسيرته الكروية فى عام 1996، بعد أن أصدرت إدارة الأهلى فى ذلك الوقت فرماناً بالاستغناء عن خدمات 7 من نجوم الفريق الكبار، من بينهم طاهر أبو زيد، فيما عرف بمذبحة الكبار فى القلعة الحمراء، فبالرغم أن أبو زيد استطاع فرض نفسه بقوة على التشكيل الأسسى للفريق الأول بالأهلى وساهم مع المارد الأحمر فى حصد العديد من الألقاب، وهى الفوز بالدورى المصرى 7 مرات وكأس مصر 5 مرات وبطول إفريقيا للأندية أبطال الدورى بمسماها القديم مرتين وبطولة إفريقيا للأندية أبطال الكأس 3 مرات، وكأس الأفروآسيوى مرة واحدة، فضلاً عن أهدافه العديدة بالقميص الأحمر من تسديداته الصاروخية التى كان يعجز حراس المرمى عن التصدى لها، إلا أن كل ذلك لم يشفع له عند إدارة القلعة الحمراء التى دخلت فى خلافات معه وأجبرته على الاحتراف فى صفوف نادى صحار العمانى فى أغسطس 1991، ولم تستمر تجربته طويلاً بصفوف الفريق العمانى، حيث لم يتحمل البعد عن جدران الجزيرة ليعود بعد 3 أشهر فقط إلى صفوف الأهلى فى 10 ديسمبر من نفس العام ويساهم فى حصد المارد الأحمر فى الفوز ببطولة كأس مصر عام 1992 وبدلاً من أن تكفاءه إدارة القلعة الحمراء قررت الاستغناء عن خدماته، وبالرغم من تلقيه عروضاً وقتها من أندية أخرى إلا أنه فضل عدم ارتداء قميص أى نادى فى مصر سوى القميص الأحمر، لتكتب إدارة الأهلى سطر النهاية فى مشوار ماردونا النيل الكروى بعد أن فرضت عليه اتخاذ قرار الاعتزال. 2- انتخابات الأهلى 1984 شرارة الخلاف الأولى بين حمدى وأبو زيد: تعد انتخابات مجلس إدارة الأهلى التى تم إجراؤها عام 1984 بمثابة شرارة الخلاف الأولى بين حسن حمدى رئيس النادى الأهلى الحالى وطاهر أبو زيد وزير الرياضة الحالى، حيث كان يتنافس على مقعد رئاسة النادى فى تلك الانتخابات الثنائى صالح سليم، والفريق عبد المحسن مرتجى ووقتها كان حمدى مشرفاً على فريق الكرة وأبو زيد أحد النجوم الصاعدة بسرعة الصاروخ فى الفريق الكروى الأول للأهلى، وفى بداية الأمر كان يساند حمدى الفريق مرتجى، واستطاع حشد نجوم فريق الكرة حينها لدعمه، وهم محمود الخطيب وثابت البطل ومجدى عبد الغنى ومصطفى عبده بالإضافة لأبو زيد نفسه إلا أن الوضع تبدل بعد أن نجح صالح سليم فى استقطاب حمدى للجبهة المساندة له بعد وعده بتولى مناصب قيادية أكبر بالقلعة الحمراء، ومن ثم حاول حمدى إقناع نجوم الفريق بدعم سليم إلا أن أبو زيد اللاعب الوحيد الذى رفض ذلك الأمر، وتمسك بمساندة الفريق مرتجى، ومن هنا بدأ حمدى يتربص بأبو زيد بعد رفضه الانصياع لتعيلماته، والمثير فى الأمر أن سليم هو من حسم الفوز بمقعد رئاسة الأهلى فى ذلك التوقيت وحاول حمدى وقتها الإطاحة بماردونا النيل خارج صفوف قلعة الجزيرة، إلا أن سليم رفض ذلك الأمر نظراً لقدرات أبو زيد التى تفيد الفريق الأحمر، واكتفى بإصدار قرار بمنع نجوم الكرة من التدخل فى الصراعات الانتخابية. 3- صدام عام 1996 بين حمدى وأبوزيد: بعد أن اعتزل أبو زيد الكرة قرر العمل فى الجانب الإدارى، حيث بات عضواً بمجلس إدارة الأهلى عام 1996 ليلتقى مع حمدى وجهاً لوجه على مائدة مجلس إدارة القلعة الحمراء، ووقف أبو زيد بالمرصاد لرغبة حمدى فى زيادة قيمة الاشتراكات المادية لأعضاء الأهلى بفرع مدينة نصر، وعند إجراء انتخابات الأهلى عام 2000 حاول "حمدى" بكل طاقته إسقاط أبو زيد من خلال دعم علاء مشرف كمرشح لعضوية المجلس فوق السن، وشن حمدى حملة كبيرة وقتها ضد أبو زيد وصلت إلى حد التشكيك فى تاريخه، إلا أن ماردوانا النيل تمكن من حسم مقعد فى عضوية مجلس إدارة الأهلى لصالحه، رغم محاربة حمدى الشرسة له فى الصراع الانتخابى. وفى عام 2001 تواصلت المواجهات الساخنة بين حمدى وأبو زيد حينما اعترض الأخير على القرار الذى اتخذه حمدى نائب رئيس الأهلى فى ذلك التوقيت، حينما كان صالح سليم رئيس النادى متواجداً بلندن لتلقى العلاج بفصل الفريق الأول عن قطاع الناشيئن، وتعيين عبد العزيز عبد الشافى مشرفاً على القطاع والحد من صلاحيات طارق سليم المشرف على فريق الكرة الأول فى ذلك الوقت، إلا أن أبو زيد اعترض على هذا القرار وطالب باستمرار صلاحيات سليم كاملة، ليبقى أبو زيد بمثابة الشوكة التى تقف فى حلق حمدى وتؤرقه عند اتخاذ أى قرار، لدرجة أن الخلافات بينهما بدأت تصل لحد المشادات الكلامية داخل أروقة قاعة الاجتماعات بالقلعة الحمراء، حيث حاول كل واحد منهما تذكير الآخر بتاريخه على خليفة تلك الخلافات التاريخية بين الطرفين. 4- لجنة الكرة حلقة من حلقات صراع حمدى وأبو زيد: تعتبر لجنة الكرة من أهم معارك حسن حمدى مع طاهر أبو زيد خلال تواجدهما فى مجلس إدارة القلعة الحمراء ما بين عامى 1996، 2004، فعندما انتخب أبو زيد عضواً بمجلس الإدارة عام 1996 انضم تلقائياً إلى لجنة الكرة بحكم تاريخه كلاعب، وكانت تضم صالح سليم رئيساً وحسن حمدى نائباً للرئيس وطارق سليم وحسام بدراوى عضوين. وفى عام 1997 طالب أبو زيد التجديد للتوأم حسام وإبراهيم حسن 3 سنوات، إلا أن حمدى وقف له بالمرصاد لعدم رغبته باستمرار التوأم بالقميص الأحمر، ليشتعل الصراع بين الطرفين لاسيما وأن أبو زيد وقتها كان معترضاً على طريقة تعامل ثابت البطل مدير الكرة بالفريق مع النجوم، فى حين كان يدافع عنه حمدى بضراوة، وخلال تلك الفترة أقنع حمدى صالح سليم رئيس النادى بإلغاء لجنة الكرة، على أن يكتفى رئيس النادى ونائبه بالإشراف عى فريق الكرة وكان هدفه من ذلك إبعاد أبو زيد نهائياً عن شئون فريق الكرة. 5- محمد أبو تريكة يشعل خلافات حمدى وأبو زيد: عندما توفى صالح سليم فى عام 2002، وتم تصعيد حسن حمدى لمنصب الرئيس خلفاً له اعتبر حمدى ذلك الأمر أفضل فرصة لتهميش أبو زيد، وبالفعل رشح أبو زيد محمد أبو تريكة هداف فريق الترسانة فى ذلك الوقت لارتداء القميص الأحمر، مشدداً على أن تريكة سيصبح من أهم اللاعبين فى تاريخ القلعة الحمراء، إلا أن حمدى تجاهل ترشيح أبو زيد لتهميش دوره، ولم ينضم تريكة للقلعة الحمراء إلا بعد ترشيحه من جانب محمود الخطيب نائب رئيس الأهلى وأحد المقربين بقوة من حمدى. ومن سخرية القدر أن أبو تريكة نفسه انقلب على أبو زيد ورفض مصفاحته بعد تتويج الأهلى بلقب دورى أبطال أفريقيا عام 2013، الذى تولى فيه أبو زيد منصب وزير الرياضة، رغم أن ماردوانا النيل هو أول من حارب لارتدائه القميص الأحمر. 6- خلافات الوكالات الإعلانية بين حمدى وأبو زيد: تعتبر الوكالات الإعلانية أحدى حلقات الصراع فى مسلسل الخلافات التاريخية بين حمدى وأبو زيد، وذلك بعد أن عمل حسن حمدى فى وكالة الأهرام للإعلان، وكان وقتها يحاول استقطاب نجوم الأهلى للعمل معه، وهو الأمر الذى رفضه أبو زيد سواء عندما كان لاعباً بصفوف الفريق الكروى الأول بالنادى الأهلى، أو بعد اعتزاله الكرة واتجاهه للعمل الإدارى ليتولى منصب مدير وكالة الإعلانات فى مؤسسة أخبار اليوم، ويرفض العمل مع حمدى فى وكالة الأهرام للإعلان، وهو الموقف الذى يتذكره حمدى دائماً لأبو زيد. 7- انتخابات الأهلى يونيو 2013: بعد أن قاطع ماردوانا النيل الترشح فى انتخابات الأهلى 9 أعوام كاملة عاد للترشح على منصب رئاسة الأهلى فى عام 2013، ورغم أن حسن حمدى كان لا يمتلك حق الترشح فى تلك الانتخابات، بسبب لائحة العامرى فاروق وزير الرياضة فى ذلك الوقت، التى أقرت بند الثمانى سنوات، إلا أن حمدى واصل حربه ضد أبو زيد بإقناع إبراهيم المعلم بالترشح على مقعد رئاسة القلعة الحمراء، حتى لا يصل أبو زيد لهذا المنصب، ووقتها أعلن حمدى تأييده الكامل للمعلم وسهل له إجراءات التواصل مع أعضاء الجمعية العمومية للقلعة الحمراء حتى ينجح فى حسم المعركة الانتخابية مع أبو زيد لصالحه، قبل أن يتم إلغاء إجراء الانتخابات بعد سقوط حكم الإخوان ورحيل العامرى فاروق وزير الرياضة. 8- معركة حل مجلس حسن حمدى: شاءت الأقدار أن يتولى طاهر أبو زيد منصب وزير الرياضة أثناء وجود حسن حمدى فى مقعد رئاسة الأهلى، وبالرغم من توجه حمدى لمكتب أبو زيد بمقر وزارة الرياضة لتهنئته بتوليه ذلك المنصب، متناسياً تاريخ الخلافات الطويل مع ماردوانا النيل، إلا أن تلك الخلافات عادت سريعاً للظهور فى علاقة الطرفين بعد أن أقر أبو زيد فى لائحته بند ال8 سنوات الذى يعنى الإطاحة بحمدى ومجلسه بالكامل، فضلاً عن قيام أبو زيد بإحالة المخالفات المالية التى ارتكبها مجلس حمدى لنيابة الأموال العامة، ثم أصدر أبو زيد قراراً بحل مجلس إدارة الأهلى وتعيين لجنة مؤقتة لإدارة النادى برئاسة عادل هيكل لحين إجراء أقرب جمعية عمومية لانتخاب مجلس إدارة جديد، إلا أن ذلك القرار لم يفعل بعد قيام الدكتور حازم الببلاوى رئيس الوزراء بإيقافه لحين دراسة ملاءمته القانونية ليصاب ماردوانا النيل بصدمة كبيرة، جعلته يفكر فى تقديم استقالته من منصبه اعتراضاً على قرار تجميد حل مجلس حمدى، إلا أنه تراجع عن تقديمها فى اللحظات الأخيرة عقب الوعود الذى تلقاها من جانب مجلس الوزراء بتفعيل قراره، عقب انتهاء ذكرى احتفالات ثورة 25 يناير. فترى من ينجح فى حسم الصراع تلك المرة لصالحه حسن حمدى الذى حارب أبو زيد كثيراً على مدار السنوات الماضية وينجح فى فرض كلمته بالاستمرار بمقعد رئاسة الأهلى حتى مارس المقبل موعد انعقاد الجمعية العمومية للنادى الأهلى لانتخاب مجلس إدارة جديد، أم ينجح ماردوانا النيل فى الإطاحة بحمدى ومجلسه؟ سؤال ستجيب عنه الأيام المقبلة، التى ستشهد أقصى درجات الحرب بين الطرفين. ففى الوقت الذى يعمل فيه مجلس حمدى على تحصين مقاعده من خلال قرار تجميد حل المجلس الصادر من رئيس الوزراء واللجوء للاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا" واللجنة الأولمبية الدولية لمنع تدخل وزير الرياضة فى شئون الهيئات الرياضية، يقوم أبو زيد بإعداد ملف كامل يشمل جميع المخالفات المالية والإدارية التى ارتكبها مجلس حمدى، ومن ثم استوجبت حله، حتى يحصن قراره هو الآخر ويتم تفعيله من جانب مجلس الوزراء.. فمن يكون له الغلبة؟ لمزيد من التحقيقات والملفات.. ننشر نص كلمة الرئيس فى مؤتمر مشترك مع نظيره اليونانى.. منصور: اهتمامنا بتوطيد العلاقات سبب اختيارى اليونان كأول دولة غير عربية أزورها.. وأتوج اليوم الاتصالات التى جرت بين بلدينا بعد ثورة 30 يونيو عضو ب"الكونجرس الأمريكى": الإخوان لا يتمتعون بأى قوة على الأرض.. وعلى الحكومة وقف ممارسات الجماعة.. وال"سى إن إن" لا تمثل الشعب الأمريكى.. "ستيف ستوكمان": السيسى لم يجبنا حول ترشحه للرئاسة الأمن يواصل ملاحقة عناصر الإخوان بالمحافظات.. القبض على 5 كوادر بحوزتهم قنابل مولوتوف بالبحيرة.. وضبط 5 متهمين بأحداث الشغب بالمنيا.. و"الأمن الوطنى" يضبط 3 بحوزتهم منشورات تحريضية بكفر الزيات