حذر رئيس اللجنة الأمريكية للحرية الدينية الدولية ليونارد ليو اليوم، الخميس، من أن القوانين التى شرعت حماية الحريات الدينية والتصدى ل"ازدراء الأديان"، التى قال بشأنها "إن مصر ومنظمة المؤتمر الإسلامى تحاول تمريرها عبر الأممالمتحدة"، قد لا تحل مشكلات التعصب والاضطهاد التى يعانيها أتباع الأديان المختلفة حول العالم. وقال ليو فى شهادته أمام لجنة توم لانتوس لحقوق الإنسان بمجلس النواب الأمريكى، إنه بموجب هذه القوانين "يمكن أن توجه الاتهامات الجنائية ضد الأفراد بسبب الإساءة أو التشهير بالسمعة أو الإهانة أو التهجم أو الازدراء أو الإساءة للإسلام، وغالبا ما يسفر هذا عن انتهاكات كبيرة لحقوق الإنسان". وأشار ليو إلى أن قانونا خاصا بحرية التعبير يدين أيا من مظاهر الكراهية على أساس قومى أو عرقى أو دينى، عملت الولاياتالمتحدة ومصر على رعايته خلال الجلسة الأخيرة لمجلس حقوق الإنسان بالأممالمتحدة، منتقدا القانون الذى قال إنه سعى لإيجاد أرضية مشتركة بين مقدميه ومعارضيه، لأنه "شأن وثيقة مؤتمر ديبربان 2، لا يذكر "الإساءة للأديان"، لكنه يركز بدلا من ذلك على التنميط الدينى السلبى، ويبقى التركيز منصبا على الأفراد بدلا من النظم المذهبية". وقال ليو إن مفهوم "ازدراء الأديان" يدعم التعصب وانتهاكات حقوق الإنسان، بما يخلق مجالا واسعا للحكومات لتقييد حرية التعبير والحرية الدينية.