أكد هشام النجار الباحث الإسلامى، أن جماعة الإخوان ستتجه لدعم مرشح بعينه فى الانتخابات الرئاسية، وأنها لن تقاطع للانتخابات كما يتردد. وأضاف النجار فى تصريحات ل"اليوم السابع" أن ذلك يأتى بعدما ثبت سوء خيار الجماعة بمقاطعة الاستفتاء على الدستور وفشلهم فى معركة عدم تمريره، معتبراً أن ذلك يؤكد من جديد تخبط الإخوان وحلفائهم فى قراراتهم. وأضاف فى تصريحات ل"اليوم السابع" أنه فى انتخابات الرئاسة من السهل اكتشاف انتماء هذا المرشح أو ذاك للإخوان من عدمه، أو على الأقل تمثيله لهم وتحالفه معهم، وأن هذا بالطبع سيؤثر بشكل كبير على فرص إحرازه نتيجة جيدة نظراً للتطورات الضخمة فى المشهد السياسى المصرى، والتى أثرت على شعبية الإخوان والإسلاميين بصفة عامة، فضلاً عن أن مجرد المشاركة فى انتخابات الرئاسة هى اعتراف بخارطة المستقبل واستحقاقات 3 يوليو. وتابع "سيثار تساؤل منطقى حول أخلاقية مقاطعة استفتاء الدستور لعدم إضفاء المشروعية على المرحلة الحالية"، متسائلا "هل كان الاختيار فى محله مع الدستور وتغيير الوضع مع الرئاسة؟"، لافتا إلى أن "الإجابة على السؤال أن الإخوان أدركوا اليوم أن مقاطعتهم كانت خطأ سياسيا كبيرا خاصة مع حجم المشاركة الجماهيرية فى الاستفتاء ويوم 25 يناير الماضى، أنهم يحاولون تدارك هذا الخطأ ولكن فى الاستحقاق الخطأ وكالعادة متأخرين دائماً".