كانت الأسر الراقية فيما سبق تحرص عند تجهيز بناتها أن تشترى الأم لأبنتها بعض القطع المنزلية الهامة المصنوعة من الفضة والنحاس كالصوانى المنقوشة، الفازات، المباخر، علب الشيكولاتة، الكنك، أبريق الشاى، الشمعدان، علبة المجوهرات، ليعرف أهل زوجها قدرها الاجتماعى، إلا أن هذه القطع تحولت على مر الزمان إلى قطع ديكور تطعم المكان الذى تتواجد فيه بلمسة من الأناقة والفخامة. عاطف واصف أحد المتخصصين فى بيع وشراء القطع الفضية القديمة يقول: ديكورات المنازل القديمة أصبحت اليوم قطع ديكور تتماشى مع أغلب المنازل، بل وتضفى علية ذوقا راقيا، لأنها تحمل معها عبق الزمن الجميل، وكلما كانت هذه القطع قديمة كلما زاد ثمنها، وهذا يرجع إلى نقاء المعدن ومهارة الصانع، فمثلا طقم الشاى الانجليزى المصنوع من الفضة، لا يمكن اليوم تقليده، وتقام المزادات على شرف مثل هذه القطع". وينصح "واصف" هواة اقتناء الديكورات القديمة أن يحرصن على تنظيفها وتلميعها عند المتخصصين، حتى تحافظ على رونقها على مر الزمان، وتتوارثها الأجيال. للمزيد من اخبار المنوعات... انطلاق الملتقى المصرى الثانى لمطورى الألعاب الإلكترونية بالقاهرة "عم رأفت" عازف طنبورة من "مزيكا زمان" المعاقين: نطالب الحكومة بتوفير مساكن بمواصفات خاصة