يا مفاخر النصر والعهد السعيد يا وطن الحرب والسِلم والورود يا اسم أنقشه فى وجه الخلود يا سادات يا عاصمة ذكاء العهود يا قاطف آلاف من رؤوس القرود يا شريان الكرامة والصعود أيها الأسمر الأذكى الفريد يا زارع النصر فى أرض التحميد يا أيها المنتصر التقى الرشيد قسماً بعهدك الشمس لملايين الكواكب سأكتب يا أسد عن زمننا العجائب سأكتب أن الحاكم أصبح كالمقاول وأن الناهب يرتدى ثياب المقاتل وأنا فرعون الآداب وأمير البلابل وعشقتنى حتشبسوت وبنات القبائل وبنات أوربا أحلامهن منى الرسائل فعلمتهن الإسلام وعرفتهن الفضائل فهجرن الفسق والمخدر والرذائل وتنتظرنى حور الجنان بالمزاهر فأنا فحل الرجال وحلو العشائر وحبيب ملايين مِن نسوان الأكابر يا جماهير بلادى العربية الأبية يا طيور أوطانى الساحرة المُغّنية أتدرون أن السادات ملك الشهداء؟ وأنه دفن هزائم العرب الأذلاء وبنى أمجاداً أدهش بها الأنبياء وجعل المقهورة تتزوج السرداب وجعل مصر تمشى فوق السحاب وغرس للفقراء الثياب والأعناب سادات صفّق لك الزهر والأعشاب يا ساكن اللحم والأعصاب تطوف الجنات بموكبك الخلّاب وأعدت سيناء وضمدت الجراح والرمل الذى على أصابعى ناح الذى عج بآبار النفط والدماء وجبال العظام والجماجم والأشلاء سادات فيك فارت عروق الكبرياء وصرفت العُمر على القدس والأيتام وصِرت أمير الحرب والسلام فأصبحت سلطان النصر والأعوام وأشعلت الانتصار فى شهر الصيام أنور يا أعلى مقام وأفراح الأيام حطّمت شعب الخداع والإجرام وكانت الأمجاد على كفيك تنام وكان الصاروخ على خدك لا ينام ومدائن دموع التقى بك تُقام وأنت لمصر وللدنيا تاريخ الغرام وصلّى للنجاة مِن جيشك الحاخام وحَكَمنا مِن حجرات العهر الأقزام وسلامهم كسُلحفاة تأكلها الأورام وضيّعونا على الخمور والنساء والمجد فى خصياتهم صباح مساء وفتكوا بالجيران والأديان والإنسان يا ضياء عينى يا رئيس الشهداء يا أنور أعدت لعروق العرب الدماء يا سادات يا صلاح الدين يا عظماء بغداد وفلسطين تحت أنياب الأعداء تدفئوا بعظام شعوب المسلمين كالحطب ومِن جلودنا صنعوا الملابس والحقائب يا معجزة السماء مذ الغطاريف الأوائل يا أنشودة الرخاء والعزة والحمائم يا رسائل النصر مذ الغطاريف الأوائل يا عواصم النماء والفخر والفضائل هل ستعود أيامك الزاخرة بالمفاخر؟ لست أدرى