الصحافة الإسبانية: آشتون تعتزم زيارة إيران استعدادا لتطبيق اتفاق جنيف.. اكتساح "نعم" بالاستفتاء دليل على إصرار المصريين للانتقال إلى الديمقراطية.. اكتشاف ملك فرعونى "سنيب كاى" فى أبيدوس بسوهاج

الباييس : آشتون تعتزم زيارة إيران استعدادا لتطبيق اتفاق جنيف
قالت صحيفة الباييس الإسبانية، إن الممثلة العليا للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى كاثرين آشتون تعتزم زيارة إيران فى الأسابيع المقبلة استعدادا لتطبيق اتفاق جينيف بين إيران والدول الكبرى.
وأوضحت الصحيفة أن إيران والاتحاد الأوروبى توصلا بداية هذا الأسبوع لاتفاق مؤقت الذى وقع بين طهران والقوى الست لتمهيد الطريق أمام حل شامل للأزمة المتعلقة بطموحات إيران النووية سيدخل حيز التنفيذ اعتبارا من 20 يناير الجارى.
ويفرض اتفاق جنيف رقابة مشددة على البرنامج النووى الإيرانى خصوصا فيما يتعلق بتعليق تخصيب اليورانيوم بنسبة 20%.
الموندو :اكتساح "نعم" فى النتائج الأولية بالاستفتاء دليل على إصرار المصريين للانتقال إلى الديمقراطية والاستقرار
قالت صحيفة الموندو الإسبانية، إن المصريين انتهوا أمس الأربعاء من عملية الاستفتاء على الدستور ونتائجه الأولية التى تؤكد اكتساح "نعم " فى جميع لجان الاستفتاء، لتبدأ مصر مرحلة جديدة للخروج من الفترة الانتقالية من خلال تحديد موعد للانتخابات البرلمانية والرئاسية، مشيرة إلى أن الاستفتاء على الدستور كان بمثابة اختيار بين الاستقرار والإرهاب.
وأوضحت الصحيفة أن فرحة المصريين بإدلائهم ب"نعم" واحتفالاتهم بالدستور الجديد والتخلص من جماعة الإخوان المسلمين التى تم تصنيفها كجماعة إرهابية، مشيرة إلى أنهم مصرون على الانتقال إلى الديمقراطية الحقيقية والاستقرار.
وأضافت أن الشعب رحب بالاستطلاع الأول بحماسة كبيرة، حيث لم يتمتع بالقدرة على التصويت بحرية منذ عقود، بسبب الاستبداد والاقتراعات المزورة، وبعد خيبة أمل معظم المصريين بحكومة الرئيس الإسلامى المعزول محمد مرسى تمت الإطاحة به، واعتبروا هذا الاستفتاء كخطة جديدة للمستقبل.
وأكدت الصحيفة أن نتيجة الاستفتاء بنعم تعتبر بمثابة تفويض شعبى للواء عبد الفتاح السيسى حيث ترتفع فرصه كل يوم عن ما قبله ويأتى ذلك وسط مخاوف من أعمال العنف المتزايدة على أيدى الجماعة الإرهابية ولكن فى الوقت ذاته وسط نشر 400.000 جندى فى مختلف أنحاء الجمهورية وإجراءات أمنية أخرى مشددة.
إيه بى سى : اكتشاف ملك فرعونى "سنيب كاى" فى أبيدوس بسوهاج
قالت صحيفة إيه بى سى الإسبانية، إن بعثة أثرية فى مصر اكتشفت اسم ملك فرعونى جديدا لم يكن معروفا بالنسبة للمؤرخين من قبل وهو الفرعون "سنيب كاى" الذى يحكم مصر فى القرن السابع عشر قبل الميلاد.
وأوضحت الصحيفة أن بعثة أثرية من جامعة بنسلفانيا الأمريكية، بالتعاون مع وزارة الآثار المصرية تمكنت من اكتشاف مقبرة الفرعون الجديد فى منطقة "أبيدوس"، بمحافظة سوهاج فى صعيد مصر، وتم العثور على بقايا الهيكل العظمى للملك فى "حالة سيئة" داخل بقايا تابوت خشبى.
وأشارت الصحيفة إلى أن البعثة وجدت اسمه منقوشا بالكتابات الهيروغليفية داخل خرطوش ملكى مؤكدا أن هذا الاسم يظهر لأول مرة فى التاريخ المصرى القديم.
أضافت أنه من المرجح أن الفرعون "سنب كاى" هو أحد ملوك أسرة "أبيدوس"، التى حكمت مصر خلال عصر "الانتقال الثانى"، عام 1650 قبل الميلاد، عندما كانت مصر مقسمة إلى ممالك محلية.
ونقلت الصحيفة قول رئيس البعثة الأمريكية، جوزيف واجنر، أن فترة حكم الملك يكتنفها الغموض لعدم توافر أية معلومات عنها حتى تم الكشف عن مقبرته، كما أن تواضع حجم المقبرة يدل على تدهور الحالة الاقتصادية فى تلك الفترة.