أعلنت وزارة الدولة لشؤون الآثار اكتشاف مقبرة ملك فرعوني جديد بمنطقة أبيدوس بمحافظة سوهاج الجنوبية ووجد اسمه سنب - كاي منقوشا بالحروف الهيروغليفية داخل خرطوش ملكي. وقال وزير الآثار محمد إبراهيم إن بعثة جامعة بنسلفانيا الأمريكية اكتشفت بالتعاون مع وزارة الآثار المصرية مقبرة الملك وخرطوشه الملكي، مرجحا أن تكون تلك المقبرة عائدة إلي أحد ملوك أسرة أبيدوس التي حكمت في عصر الانتقال الثاني عندما كانت مصر مقسمة إلى ممالك محلية. وأضاف إبراهيم أن هذا الكشف مهم لإلقاء الضوء على التاريخ السياسي والاجتماعي في مصر أثناء عصر الانتقال الثاني ومعرفة التسلسل التاريخي لملوك أسرة أبيدوس. وصرح جوزيف واجنر رئيس البعثة في البيان إن فترة حكم الملك "سنب - كاي" يحيطها الغموض لدى علماء الآثار لعدم توافر أية معلومات عنها حتى اكتشاف مقبرته التي يدل تواضع حجمها على تدهور الحالة الاقتصادية في تلك الفترة. وأكد البيان على أن البعثة اكتشفت داخل المقبرة بقايا تابوت خشبي بداخله بقايا الهيكل العظمى للملك في حالة سيئة مرجحا أن طول جسمه كان نحو 185 سنتيمترا، كما عثر أيضا على آنية كانت تستخدم في حفظ أحشاء المتوفى. ولم يعثر بالمقبرة على أي أثاث جنائزي "مما يؤكد تعرضها للسرقة.