ناشدت د.مشيرة خطاب وزيرة الأسرة والسكان الجمهور الإبلاغ عن أى حالة يثبت فيها عمالة الأطفال قائلة "الدولة أيدها مش هتوصل لكل حتة فى البلد"، فالمحافظ يرسل سيارات للتفتيش عن الأطفال الذين يعملون فى المحاجر فيقوم أصحابها بتهريب الأطفال. وأكدت خطاب خلال ندوة التسرب من التعليم التى عقدت أمس الثلاثاء، بوزارة التنمية الإدارية بحضور الوزراء د.أحمد درويش وزير الدولة للتنمية الإدارية ود.على المصيلحى وزير التضامن الاجتماعى، ود.يسرى الجمل وزير التربية والتعليم، بالإضافة إلى د.محمد سيد طنطاوى شيخ الأزهر، أن وجود الطفل فى المدرسة حتى لو كانت المقاعد مكسورة فهو أمر ضرورى وأفضل من الهروب من التعليم". وأوضحت خطاب أن الزيادة السكانية بلغت العام الماضى فقط نحو مليون 900 ألف، مما يعد توفير المدارس أمرا صعبا، وأشارت إلى أن الأسر تسرب أبنائها من المدارس للعمل لمواجهة أعباء الأسرة كبيرة العدد، فكل مولود جديد يتسرب معه العديد من الأطفال. واقترحت خطاب ضرورة أن تتضمن شهادة ميلاد كل طفل "بصمة" خاصة به، وذلك لمنع أى خطأ فى تسجيل البيانات أو تسجيل الطفل أكثر من مرة ببيانات مختلفة، وبالتالى القضاء على ظاهرتى الاتجار بالأطفال وأطفال الشوارع. وأكدت خطاب، أن عمالة الأطفال تزيد من فقرهم وليس العكس، حيث إن الطفل العامل يصاب بعدة أمراض مثل سوء التغذية أو انسداد الرئة، وذلك للأطفال العاملين بالمحاجر، بالإضافة إلى حرمانه من التعليم، مؤكدة أن قانون الطفل يجرم الوالد الذى يحرم أبناءه من فرصة التعليم. وطالبت خطاب بضرورة أن يعمل الخطاب الدينى على حث الأهالى على تعليم أولادهم، وأن الحرمان من التعليم هو تكريس للفقر.
