حذرت مصر من الآثار السلبية للتغيرات المناخية على مختلف دول العالم وقد تتحول هذه المخاطر لحقيقة واقعة بالفعل ودعت مصر المجتمع الدولى باغتنام كل الفرص الممكنة لدمج قضية التغيرات المناخية ضمن خطط واستراتيجيات التنمية المستدامة بهدف الحد من تأثيراتها السلبية. جاء ذلك فى الكلمة التى ألقاها المهندس ماجد جورج وزير الدولة لشئون البيئة اليوم، الأحد، بتكليف من الرئيس حسنى مبارك أمام الجلسة الأفريقية للمنتدى العالمى السابع للتنمية المستدامة بمدينة واجادوجو ببوركينافاسو. وأضاف جورج، أن مصر تولى اهتماما أساسيا بقضايا الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية، وقد انعكس هذا الاهتمام فى سن تشريعات ولوائح تنفيذية تستهدف تحقيق قدرة أكبر للمصريين على التمتع بصحة جيدة وتمكينهم من العيش والعمل والإنتاج. وأوضح جورج، أن الدول العربية والنامية ستكون أكثر المناطق عرضة للتأثيرات السلبية المحتملة للتغيرات المناخية، رغم أن هذه الدول لا تتحمل إلا قدراًَ ضئيلاًَ للغاية من المسئولية عن ظاهرة التغير المناخى. وقال إن ذلك سيؤدى لآثار خطيرة على عملية التنمية المستدامة بالدول العربية والنامية. وأشار إلى أن ذلك يعكس أهمية المنتدى الدولى السابع للتنمية المستدامة والذى يكتسب أهمية خاصة من انعقاده قبل اجتماع الأطراف فى اتفاقية الأممالمتحدة لمكافحة التغيرات المناخية فى ديسمبر القادم بكوبنهاجن.
