تحقق الشرطة الأمريكية ومكتب التحقيقات الفيدرالية فيما يُعتقد أنه جريمة كراهية، بعد قيام شخص مجهول بكتابة عبارات معادية للإسلام على جدران مسجد بولاية تكساس الأمريكية. وقالت صحيفة "هيوستن كرونيكل" المحلية بولاية تكساس الأمريكية، إن شخصا مجهولا دخل مسجد المركز التركى بمدينة هيوستن وقام بكتابة عبارات معادية للإسلام والمسلمين على جدرانه. ونقلت الصحيفة عن الدكتور عزيز صديقي، رئيس الجمعية الإسلامية لمنطقة هيوستن، وصفه للعبارات التى كانت على الجدران ب "المهينة جدا" للإسلام، وأكدت أنه اكتفى بذلك الوصف، ورفض الحديث عن مضمون تلك العبارات. وقال عزيز صديقى، الذى يرعى عيادة طبية لخدمة المجتمع بغض النظر عن الأديان "إنه أمر محبط عندما تقوم بكل جهد، ويقوم شخص ما بهذا النوع من الاعتداء". وأدان مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية "كير"، أحد أكبر المنظمات الإسلامية الأمريكية، الاعتداء على المسجد، مطالبا السلطات الأمريكية بالتحرك لوقف تكرار الحوادث المعادية للإسلام والمسلمين فى الولاياتالمتحدة. وقال إبراهيم هوبر، مدير الاتصالات فى "كير": "هذا النوع من الحوادث المزعجة سوف يصبح أكثر تكرارا ما لم يقف قادة بلدنا صراحة ضد المستوى المتصاعد من الخطاب المعادى للإسلام فى مجتمعنا". وأضاف هوبر، فى بيان أصدره بهذا الشأن، أن وجود رد قوى من سلطات تنفيذ القانون سوف يبعث برسالة مفادها أن جرائم الكراهية التى تستهدف المسلمين الأمريكيين لن يتم التساهل معها. وقالت صحيفة هيوستن كرونيكل، إن الشرطة بمدينة هيوستن تقوم بمراجعة شرائط فيديو المراقبة لمحاولة تحديد شخصية مرتكب الحادث، الذى استخدم الطباشير فى كتابة العبارات المسيئة على جدران المسجد.