استخدم أعضاء جمهوريون محافظون، مرشحون للكونجرس الأمريكى، صوراً لمسلح يرتدى الكوفية الفلسطينية الشهيرة، يحمل مدفعاً «آر بى چى» للتصويب عليها فى مضمار للرماية لدى اجتماعهم لممارسة رياضة الرماية بناد جنوب ولاية فلوريدا الأمريكية. وأفادت صحيفة »ذى ساوث فلوريدا صن سنتينال» أيضاً بأن المرشح الجمهورى روبرت لورى، الذى يأمل الإطاحة بعضوة مجلس النواب الديمقراطية عن فلوريدا، ديبى شولتز، كان أحد المصوبين فى واقعة الثلاثاء 7 أكتوبر الماضى، ومن بين الأهداف التى صوب عليها، هدف يحمل الأحرف الأولى لاسم شولتز. واكتفى لورى بالاعتذار عن التصويب على هدف يحمل الأحرف الأولى لشولتز، وقال إن الأمر «كان خطأ»، وإنه لم يعرف من كتب الأحرف على الهدف، لكن أحداً من الأعضاء الجمهوريين الذين شاركوا فى التدريب لم يعتذر أو يعلق عن التصويب على صور الكوفية الفلسطينية. فى غضون ذلك، تحقق الشرطة الأمريكية ومكتب التحقيقات الفيدرالية، فيما يعتقد أنه جريمة كراهية بعد قيام شخص مجهول بكتابة عبارات معادية للإسلام على جدران مسجد بولاية تكساس الأمريكية، وقالت صحيفة «هيوستن كرونيكل» المحلية بولاية تكساس إن شخصاً مجهولاً دخل مسجد المركز التركى بمدينة هيوستن وقام بكتابة عبارات معادية للإسلام والمسلمين على الجدران. ونقلت الصحيفة عن الدكتور عزيز صديقى، رئيس الجمعية الإسلامية لمنطقة هيوستن، أن العبارات التى كانت موجودة على الجدران كانت «مهينة جداً للإسلام»، .