"إذا كنت من مؤيدى عزل شيخ الأزهر انضم لهذه المجموعة".. بالعبارة السابقة تستقبلك الصفحة الرئيسية لحملة جديدة دشنها مجموعة من أعضاء الفيس بوك، وأطلقوا عليهم اسم "الحملة القومية للمطالبة بعزل شيخ الأزهر"، وساق أعضاء الحملة فى توصيف الجروب على صفحته الرئيسية، وفى مناقشاتهم الملحقة بها، أسباب اتجاههم لإطلاق الحملة. وانتقدت الحملة شيخ الأزهر بشدة بسبب موقفه من إحدى الفتيات المنتقبات بأحد المعاهد الأزهرية، بعد أن أجبرها طنطاوى على خلع الحجاب، بعد أن سألها "ليه انتى الوحيدة بين زمايلك اللى لابسه النقاب؟"، ووصف الجروب سلوك طنطاوى ب "المتعجرف"، وهو يقول للفتاة بعد أن خلعت النقاب "طيب انتى لو كنتى حلوة كنتى عملتى إيه.. أصل النقاب بقى علشان الحلاوة يا حلاوة". ويستمر مؤسسو الجروب فى انتقاد طنطاوى بسبب النقاب، مؤكدين أنه بعد أن طالب كل من يعيش فى فرنسا بخلع النقاب، حلل خلعة تدريجياً للشعوب العربية، ووصفت الحملة قرار "منع النقاب" ببداية الطريق نحو منع النقاب فى الدول العربية، وهو ما رآه مؤسسو الجروب مساساً بالحرية الشخصية، بعيداً عن وجهة النظر الدينية بتحليل النقاب أو تحريمه. واختتم مؤسسو الحملة التى وصل عدد أعضائها إلى أكثر من 780 عضواً فى ساعات قليلة تعريف حملتهم بقولهم "كفاية كده.. حسبى الله ونعم الوكيل".