«معاً ضد شيخ الأزهر».. جروب جديد أنشأته مجموعة من الناشطين على موقع «فيس بوك» الشهير، طالبت فيه بعزل الدكتور سيد طنطاوى، شيخ الأزهر، عن منصبه بسبب إجباره إحدى طالبات الصف الثانى الإعدادى فى أحد المعاهد الأزهرية على خلع نقابها، مشددة على ضرورة أن يتقدم طنطاوى باعتذار رسمى للمسلمين بشكل عام، وللفتاة بشكل خاص. «الجروب» الجديد دعا أيضاً إلى إصدار قانون جديد يعطى الحق لهيئة كبار العلماء فى عزل شيخ الأزهر، إذا بدر منه ما يسىء للدين، وكذلك إصدار قانون يحدد فترة إدارة مشيخة الأزهر، على أن يتم تعيين شيخ الأزهر بالانتخاب. واستشهد مؤسسو الجروب فى مطالبهم بالحديث الشريف القائل: «لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها»، مؤكدين أهمية معاقبة شيخ الأزهر على ما قام به ضد الطالبة على الرغم من منصبه. واتهم عدد من أعضاء «الجروب» شيخ الأزهر ب«تعدد الإساءات والزلات»، مشيرين إلى أن كثيرين طالبوه بالصمت، أو بذكر العديد من الأمور الأخرى التى يجب على شيخ الأزهر أن يستنكرها، ومنها – حسب المؤسسين - التعذيب فى السجون وتزوير الانتخابات والاحتكارات الاقتصادية. انضم لهذا الجروب - الذى تم إنشاؤه - حوالى 1500 مشترك، يمثلون مختلف الأعمار، جميعهم يدعمون فكرة مؤسسيه، والتى يعتبرونها نداء للمسؤولين. وقام مؤسسو الجروب بعرض لعدة مواضيع اعتبروها «سقطات» لشيخ الأزهر، منها مصافحته لشيمون بيريز خلال مؤتمر الأممالمتحدة لحوار الأديان، وموقفه من العمليات الاستشهادية واستقباله لحاخامات ومسؤولين إسرائيليين، مؤكدين أنه «لا يصلح» لإدارة هذا الصرح الدينى العظيم. وعلى الرغم من أن غالبية الآراء جاءت مطالبة بتغيير شيخ الأزهر، فإن البعض طالبوا بعدم الإساءة إليه، مشيرين إلى أنه من حق شيخ الأزهر أن يطالب الطالبة بخلع النقاب لأنه أدرى منها ومن أعضاء الجروب بشؤون الدين.