أعلنت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط اليوم السبت عن استمرار حالة "القوة القاهرة فى الموانئ النفطية "رأس لانوف، السدرة، الزويتينة" وهو ما يعنى وجود ظروف قاهرة خارجة عن الإرادة يترتب عليها إعفاء طرفى التعاقد أو أحدهما من أحد الالتزامات. وحذرت المؤسسة الوطنية للنفط فى إعلان أصدرته تحصلت وكالة الأنباء الليبية (وال) على نسخة منه- اليوم زبائنها وجميع الجهات من إرسال سفنهم لغرض الشحن أو التفريغ من هذه الموانئ. ونبهت المؤسسة فى إعلانها إلى أنه بموجب القوانين والتشريعات النافذة فى الدولة الليبية فإن المؤسسة الوطنية للنفط تعتبر هى الجهة الوحيدة المخولة قانونا ببيع النفط والغاز ومشتقاتهما، وأن أى تعاملات أو اتفاقيات مع أية جهة غيرها تعتبر باطلة وغير نافذة ولا شرعية لها وستعرض أطرافها للمساءلة القانونية. واعتبر الإعلان أية سفينة تدخل إلى المياه الإقليمية لليبيا، دون التنسيق المسبق مع المؤسسة الوطنية للنفط، هى سفينة مارقة بموجب أحكام القوانين والأعراف الدولية وسيتم التعامل معها من قبل الجهات السيادية فى الدولة وفقا لذلك. كان رئيس المجلس السياسى لإقليم برقة إبراهيم الجضران، الذى يسيطر على موانئ النفط فى مناطق شرق ليبيا قد صرح اليوم السبت بأن هذه الموانئ لن تفتح ما لم تلب الحكومة المؤقتة الشروط التى تقدم بها المجلس وهى "تشكيل لجنة تحقيق فى قضية بيع النفط من فترة التحرير إلى يومنا هذا، وتشكيل لجنة مكونة من أقاليم ليبيا الثلاثة يكون دورها الإشراف على تصدير وتوزيع النفط،، وضمان حقوق إقليم برقة من النفط وفقا لقانون عام 1958". ويعطل المحتجون منذ نهاية يوليو الماضى الموانئ النفطية الرئيسية فى شرق ليبيا دعما لمطالبتهم بنظام حكم اتحادى بشكل خاص. وللمزيد من الأخبار العربية.. جنوب السودان: الخرطوم تبذل جهدا إيجابيا فى المفاوضات حول النزاع اغتيال عنصر من قوة الردع الليبية بطرابلس جراء إطلاق النار من مسلحين الإذاعة العبرية: كيرى سيجتمع اليوم مجدداً مع عباس فى رام الله إقرأ أيضا : "عمليات التعليم": خبراء مفرقعات لفحص مدارس شمال سيناء "الداخلية" : لاول مرة منذ عهد"فاروق" نفضح حقيقة الإخوان الارهابية الأندية تستعجل كمال درويش لإعلان موعد اجتماع حسم نسب البث لطيفة تعود بعد غياب 4 سنوات ب"أحلى حاجة فيا" وتتلقى إشادات الجمهور الإخوان تستقوى بالخارج.. فريق دفاع دولى يتقدم بشكوى فى المحكمة الجنائية الدولية ضد مصر.. ويعقد مؤتمرًا صحفيًا الاثنين المقبل للإعلان عن الإجراءات.. ووحيد عبد المجيد: تحركات الجماعة لا جدوى منها