قال عماد حمدى، المتحدث الإعلامى للتيار الشعبى، إن حادث المنصورة الجبان الذى خلف 13 شهيدًا وأكثر من 100 مصاب يحتم على القوى الوطنية تجديد اصطفافها إلى جانب مؤسسات الدولة، وقواتها المسلحة فى مواجهة التنظيمات الإرهابية وأذرعها التكفيرية فى سيناء، من أجل استعادة الأمن وحماية المسار الديمقراطى الذى أقرته الجماهير فى 30 يوينو. وأضاف المتحدث الإعلامى للتيار الشعبى ل"اليوم السابع": "التفجير الذى استهدف مديرية أمن الدقهلية يثبت بما لا يدع مجالاً للشك، أن تنظيم عصابة الإخوان المجرمين الإرهابى فقد كل اتزانه وخطط لترويع وإرهاب شعبنا العظيم واستهداف جيشنا الباسل وأجهرتنا الأمنية والعبث بمقدرات اقتصادنا وإعلان الحرب الشاملة المنظمة الإرهابية". وأكد حمدى، أن الهدف من هذا الإجرام الوحشى هو تعطيل خارطة الطريق وقطع الطريق على نجاح أولى خطواته فى الاستفتاء على الدستور يومى 14 و15 يناير 2014، مشيرًا إلى أن هذا الهدف لن يتحقق بإذن الله بإرادة شعبنا العظيم، مطالبًا الحكومة باتخاذ إجراءات أكثر حزمًا فى مواجهة تنظيمات الإرهاب الأسود التى تستهدف الأرواح والممتلكات وجر البلاد إلى الاستغراق فى مستنقع العنف الذى يهدد بقاء الدولة المصرية بأسرها. وأضاف حمدى، أن الحرب التى تخوضها مصر جيشًا وشرطة ضد الارهاب، ستنتهى بدحر الإرهاب، داعيًا مؤسسات الدولة والقوات المسلحة، والوزارات المعنية بالحكومة والمؤسسة الدينية "الأزهر والكنيسة" لمواجهة الارهاب ثقافيًا وإعلاميًا وفكريًا، والتصدى بحسم وحزم لمخططاته، لحين دحره، واجتثاث جذوره وأسبابه الاقتصادية والاجتماعية والثقافية. وشدد المتحدث الإعلامى للتيار الشعبى، على أن استمرار العنف يزيد الشعب كرهًا للجماعات التى ترتكبه وتتبناها أو حتى توفر له غطاءً سياسيًا، مطالبًا بضرورة سرعة إعلان جماعة الإخوان منظمة إرهابية لحظر كل ما يتولد عنها من ممارسات وعدم السماح لأنصارها بإفشاء حالة الرعب والفوضى فى البلاد تحت زعم التظاهرات.