انتقدت صحيفة "واشنطن بوست"، الرئيس الأمريكى باراك أوباما، لأنه ذكر سوريا كأحد النجاحات التى حققها فى سياسته الخارجية، فى المؤتمر الصحفى الخاص بنهاية العام. وكان أوباما، قد قال خلال المؤتمر الصحفى "مع تعزيزنا لموقفنا فى الداخل، فإننا نسعى لتحقيق مصالحنا حول العالم، وهذا العام أظهر أنه من خلال الديمقراطية الواضحة ذات المبادئ، نستطيع أن نواصل طرقًا جديدة إلى عالم أكثر أمنا، ومستقبلا لا تبنى فيه إيران سلاحًا نوويًا، ومستقبلا بدون الأسلحة الكيماوية السورية التى تم تدميرها". لكن أحد الصحفيين رد عليه حول الوضع فى سوريا، وقال إنها "لا تزال تتخلى عن أسلحتها الكيماوية، وفى نفس الوقت فقد تنبأت قبل عامين وطالبت باستقالة بشار الأسد، إلا أنه يعزز موقفه، ويواصل ارتكاب جرائم حرب". وتابعت الصحيفة، قائلة إن قوات الأسد تحاصر مئات الآلاف من الشعب وتتعمد تجويعهم حتى الموت، حسبما قالت الخارجية الأمريكية، كما أن طائراته تسقط قنابل على مبان سكنية فى حلب، حسبما صرح أحد النشطاء لصحيفة وول ستريت جورمال، واضطر أكثر من ثلث السوريين، أى حوالى 9 ملايين شخص إلى ترك بلادهم.