أعلن حزب "الاتحاد من أجل الجمهورية" الحاكم فى موريتانيا تمكنه من "تحقيق أغلبية مريحة فى الجمعية الوطنية والمجالس البلدية، بحصوله على 74 مقعدا من أصل 144، وفوزه ب161 بلدية من أصل 218". وقال محمد محمود ولد جعفر أمين السياسات فى الحزب، فى مؤتمر صحفى عقده مساء اليوم الأحد بنواكشوط، "إن النتائج المتحصل عليها مكنت الحزب من توفير الدعم السياسى لمواصلة تنفيذ البرنامج السياسى لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز". وأضاف أن "الانتخابات نظمت فى ظروف خاصة للحزب لأنها أول انتخابات يخوضها، وتنظم بعد الإصلاحات الدستورية والتعديلات على المنظومة الانتخابية فى حوار 2012"، وتابع "تعتبر هذه النتائج ردا على جهات كانت تتمنى فشل الحزب وتفكيكه". من جانبه، قال عمر ولد معط الله الأمين العام للحزب إن "الاتحاد نجح فى هذه الانتخابات من خلال ارتفاع المشاركة وعدد الترشحات ووصول أحزاب متعددة ومتنوعة لقبة البرلمان". وفى سياق متصل، قال محمد جميل ولد منصور رئيس حزب التجمع الوطنى للإصلاح والتنمية "تواصل" ذو مرجعية إسلامية، فى مؤتمر صحفى بنواكشوط اليوم، إن الانتخابات لم تساعد فى حل الأزمة السياسية التى تعانى منها موريتانيا. وأضاف أن "مقاطعة أحزاب المعارضة الديمقراطية إضافة إلى الخروقات التى شابت الانتخابات تؤكد أن الأزمة السياسية لا تزال قائمة، وأن الانتخابات لم تساهم فى حلها"، داعيا إلى الشروع فى حوار وطنى بين الأطراف السياسية بعد الانتهاء من الانتخابات. وينتظر من حين لآخر أن تعلن اللجنة المستقلة للانتخابات النتائج النهائية لجولة الإعادة التى جرت أمس السبت.