رحبت مريم رجوى، رئيسة المجلس الوطنى للمقاومة الإيرانية، "منظمة مجاهدى خلق" بتبنى الجمعية العامة للأمم المتحدة لقرار إدانة الانتهاك "المنظم والوحشي" لحقوق الإنسان من قبل النظام الحاكم فى إيران. وأشارت رجوى فى بيان صحفى وزعته أمانة المجلس الوطنى للمقاومة الإيرانية ومقره باريس اليوم الخميس إلى ما أكد عليه القرار بخصوص الوتيرة المتزايدة للإعدامات وأعمال التعذيب والعقوبات القاسية خاصة إعدام القاصرين والإعدامات الجماعية والسرية. وأكدت أنه بعد تجاهل وتمرد نظام ولاية الفقيه ل60 قرارًا صادرًا عن الأممالمتحدة فى إدانة انتهاك حقوق الإنسان فى إيران، لم تعد كافية الإدانات الكلامية بل يجب إحالة ملف جرائم هذا النظام إلى مجلس الأمن الدولى ومحكمة الجنايات الدولية ويجب أن تدعم الدول الغربيةوالأممالمتحدة إرادة الشعب الإيرانى لإطلاق سراح السجناء السياسيين واشتراط علاقاتهم الاقتصادية مع النظام بوقف الإعدامات". وأوضحت رجوى أنه ونظرًا إلى "تزايد جرائم النظام بعد مهزلة الانتخابات منها إعدام أكثر من 400 سجين، فإن أى ترحيب أو المساومة مع الملا روحانى وتصديق الانتخابات الزائفة سيوصل الوقود إلى القمع والمذابح". واعتبرت رجوى أن صمت الدول الغربية تجاه انتهاك حقوق الإنسان فى إيران وموجة الإعدامات المتلاحقة يبعث على الاشمئزاز، مضيفة أن "إبادة سكان أشرف الجماعية كانت جريمة ضد الإنسانية، ومجزرة 30 ألف سجين سياسى فى عام 1988 هى الأخرى كانت جريمة ضد الإنسانية حيث لاقت صمتًا من قبل المجتمع الدولى، بينما يجب أن يتم النظر إليها من قبل مجلس الأمن الدولى خاصة أن حكام طهران اليوم هم ذاتهم آمرون ومنفذون لتلك المجزرة وهم مازالوا يدافعون عن تلك المجزرة الرهيبة".