كدت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الخميس، أن استمرار الاستيطان الإسرائيلى "أمر غير شرعى ولا نعترف به"، وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة فى تصريح أوردته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية الرسمية(وفا)، تعقيبا على تمسك رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو بتطوير بناء المستوطنات إن " بناء المستوطنات أو تطويرها غير شرعى ولا نعترف به". وأضاف أن "السلام يقوم على أساس إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدسالشرقية وإطلاق سراح كافة الأسرى". وكان نتنياهو تمسك بمواصلة البناء الاستيطانى، قائلا خلال اجتماع لحزب "ليكود" الذى يتزعمه مساء أمس "لن نتوقف ولو للحظة واحدة عن بناء بلدنا وتقوية أنفسنا باستمرار البناء". وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة، اليوم، أن "إسرائيل رفضت طلبا أمريكيا بعدم الإعلان عن مشاريع بناء جديدة فى المستوطنات عند الإفراج عن الدفعة الثالثة من المعتقلين الفلسطينيين المقررة فى نهاية الشهر الحالى". وقالت الإذاعة إن "مصادر أمريكية وصفت قضية استمرار الاستيطان بأنها نقطة حساسة لدى الفلسطينيين معربة عن خشيتها من أن تؤدى مثل هذه الخطوة إلى تعثر المفاوضات الجارية منذ نهاية يوليو الماضى". ونقلت الإذاعة عن مصادر سياسية فى الحكومة الإسرائيلية ردها على الطلب الأمريكى بالقول، إن "إسرائيل ستعمل وفقا للتفاهمات التى تم التوصل إليها من واشنطن وأن البناء الاستيطانى سيستمر".