رام الله: أكد متحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة ان السلطة الفلسطينية لن تقبل "الألاعيب" الإسرائيلية بشأن استمرار بناء الوحدات الاستيطانية في ظل مفاوضات السلام. ونقلت صحيفة "الايام" عن أبو ردينة قوله: " أن أي وقف للاستيطان يجب أن يكون شاملا وأن القيادة الفلسطينية لن تقبل الألاعيب الإسرائيلية بشأن الوحدات الاستيطانية التي جرى الشروع بإقامتها منذ انتهاء ما يسمى تجميد الاستيطان نهاية الشهر الماضي". واضاف: "لا بد من وقف شامل لجميع الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية حتى يكون ممكنا استئناف المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي".متابعا: "لا بد من وقف كل أعمال البناء التي تمت، فالاستيطان كله غير شرعي القديم منه والجديد". وأشار أبو ردينة إلى أنه حتى الآن لا يوجد شيء جديد فيما يخص جهود دفع الحكومة الإسرائيلية لتجميد الاستيطان، مضيفا: "وعدنا الأمريكيون بأنهم سيبذلون جهودا من أجل إقناع الحكومة الإسرائيلية بتجميد الاستيطان ونحن بانتظار هذه الوعود". وكان ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن الأحد سعيه إلى ترتيب لقاء بين الأخير والرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال زيارته المقررة للولايات المتحدة بعد حوالي أسبوعين. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية، أنه في حال عقد هذا الاجتماع يتوقع أن يطرح نتنياهو خطة لمواصلة المفاوضات مع الفلسطينيين تترافق مع عملية محدودة من البناء في الضفة الغربية والقيام بترتيبات أمنية ومنح تسهيلات للفلسطينيين. وعلق الفلسطينيون مشاركتهم في المفاوضات المباشرة مع إسرائيل في الثاني من الشهر الجاري وذلك بعد أربعة أسابيع من إطلاقها برعاية أمريكية بسبب رفض إسرائيل تجميد البناء الاستيطاني.