كانت حرب أكتوبر بمثابة عناق بين القلم والبندقية، فأخذ الجنود البواسل بعد القتال الشرس ضد الاحتلال يمسكون بأقلامهم ليوثقوا ما شهدته أعينهم بطريقة أدبية بديعة، ربما لا تلم بتفاصيل الواقع الدقيق ككل، ولكن تصوغ وتحفظ لنا كأجيال قادمة ما شعر به الجنود والشعب المصري فى وقت الهزيمة والحرب وكذلك النصر. وبعد 51 عامًا من نصر أكتوبر لا تزال هذه الكتب تحمل أسرار وروح المعركة المجيدة، التي أعادت للوطن العربي كله روح القتال من جديد وقضت على "بعبع" المحتل الإسرائيلي والإساطير الكاذبة التي كانت ينشرها إن ذاك. رواية "دوي الصمت" لعلاء مصطفى وربما تكون رواية "دوي الصمت" للروائي وضابط الجيش المصري السابق علاء مصطفى من أكثر الأعمال الأدبية رصدًا لما عاشه هو كجندي مصري وعاناه ليس فقط وقت الحرب أو الانتصار وإنما كذلك في نكسة يونيو عام 1967. فصور ضابط الجيش المصري السابق لقارئه التفاصيل الواقعية للمعركة العسكرية، ولكنه لم يغفل كذلك عن رصد روح الحرب والمشاعر العديدة المختلطة والعديدة. رواية "الرفاعي" لجمال الغيطاني تعد رواية جمال الغيطاني "الرفاعي" من أبرز وأهم الروايات التي تم كتابتها عن حرب أكتوبر، والذي كان يعمل كمراسل حربي في الفترة ما بعد النكسة وحتى انتصار أكتوبر المجيد من عام 1969 وحتي 1973م، ليرى بعينيه خيبات الهزيمة والانكسار والعزيمة واصرار الجنود في الحرب وكذلك فرحة وفخر الانتصار. "الرفاعي" هي أقدم ما كتب عن العميد أركان حرب إبراهيم الرفاعي الذي يوصف أنه أمير شهداء أكتوبر، ليقول في رواته "كلمة الرفاعي في الموروث الشعبي المصري تشير إلى ذلك الشخص الخبير في اجتذاب الأفاعي والقضاء عليها، ويبدو أن مقولة (إن كلا منا له نصيب من اسمه) صحيحة، فها هي تصدق مع العميد أركان حرب إبراهيم الرفاعي الذي يمكن تسميته برفاعي الصهاينة". مجموعة "حكايات الغريب" القصصية لجمال الغيطاني نعد مجموعة حكايات الغريب القصصية من أهم الأعمال الأدبية التي وثقت فترة حصار السويس، فهي حكاية المواطن والجندى المصرى "عبد الرحمن"، الذي أختفي خلال فترة النكسة وحرب أكتوبر، فهي قصة حقيقية عن سائق بمؤسسة صحفية هو "عبدالعزيز محمود" والذى استشهد فى فترة حصار السويس، والتى وثقها الغيطانى حين كان مراسلًا حربيًا. "حكايات الغريب" نجحت في تسليط الضوء على روح أكتوبر التي تفجرت شعبيا، لا سيما في أثناء حصار السويس، حيث وجد المواطن المصري نفسه أمام تحد كبير، فكان على قدر التحدي ورفض أن يترك أرضه، ودافع عنها بكل ما يمكنه من قوة، وتحولت هذه المجموعة إلى فيلم سينمائي يحمل الاسم نفسه، وقد لعب بطولته محمود الجندي ومحمد منير ونهلة رأفت. رواية "الرصاصة لا تزال في جيبي" لإحسان عبد القدوس تعد رواية "الرصاصة لا تزال في جيبي للكاتب الكبير إحسان عبد القدوس من أوائل الروايات التي تحدثت عن حرب أكتوبر حيث صدرت في عام 1974، والتي تتناول ايضًا ضابطًا في الجيش المصري "محمد" الذي يضل الطريق في الصحراء لفترة كبيرة من الزمن ويحمل رصاصة في جيبه، والتي تعود إلى نكسة يونيو 1967، وترصد الرواية توق "محمد" لإستخدام هذه الرصاصة بنفسه في أول مواجهة مع المحتل الإسرائيلي. ويتحقق حلم "محمد" بمشاركته في حرب أكتوبر وعبور القناة، وتم كذلك تحويل هذه الرواية العظيمة إلى فيلم يحمل نفس الاسم تم إنتاجه في نفس عام إصداره، من بطولة محمود ياسين وحسين فهمي ويوسف شعبان وصلاح السعدني وسعيد صالح. رواية "الحرب فى بر مصر" للروائي يوسف القعيد تروي رواية يوسف القعيد حياة بطل الحرب في بر مصر "مصري" لترصد تضحية جيل كامل في حرب السادس من أكتوبر، وتبرو تأثير الحرب على الشعوب الذي يتجاوز ميدان المعركة ويصل إلى ربوع البيوت. فلا يناقش القعيد المعركة نفسها، ولكن تداعياتها على نفوس الجنود والمواطنين، فرسم الجنود المصرية كبشر عاديين، فى الوقت الذي صوره الإعلام المصرى كأبطال فقط، فتذهب الرواية التي حازت على المرتبة الرابعة ضمن أفضل مئة رواية عربية إلى أن هناك مصريين ضحوا بأرواحهم فى الحرب، فى حين ذهبت العائدات المترتبة على النصر إلى طبقة الأثرياء التي لم تشارك فى الحرب بل تهرب أبناؤها من التجنيد. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
