سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس الوزراء الإثيوبى لإذاعة صوت روسيا: العلاقات مع مصر متوترة بسبب "سد النهضة".. والمصريون يخشون حصول إثيوبيا على حصتهم من النيل.. والسد يحتوى على أخطاء لكنه لا يضر أى بلدان أخرى
قال رئيس الوزراء الإثيوبى ورئيس الاتحاد الأفريقى "هايلى ماريام ديسالين"، إن هناك مشادات كلامية حادة بين مصر والسودان من جهة، وإثيوبيا من جهة أخرى، ولا تزال العلاقات متوترة على نحو خاص بين إثيوبيا ومصر والسبب استئناف بناء سد النهضة الضخم على أحد روافد نهر النيل. وأضاف ديسالين فى حديث لإذاعة "صوت روسيا"، أن المصريين يخشون من أن يحصل الإثيوبيون على الكهرباء من خلال حصتهم من مياه النيل، والمياه فى أفريقيا تعد مصدر الحياة. وأشار رئيس الوزراء إلى أنه فى حوض النيل يقع تسعة بلدان أفريقية يقع سبعة فى الجزء العلوى من الحوض واثنين فقط فى الجزء السفلى وهم مصر والسودان وينبغى أن يكون توزيع الموارد المائية بينهما عادل ونحن نؤمن بذلك، وهذه تعد مبادئ دولية، لذلك يجب أن يتم تحديد حصة عادلة لكل من دول حوض النيل ومن الضرورى التوصل إلى اتفاق بشأن هذه المسألة ويجب علينا بناء علاقة تقوم على الثقة والتعاون. وأوضح رئيس الوزراء، أن إثيوبيا اقترحت سابقا إنشاء لجنة ثلاثية من الخبراء بين مصر والسودان وإثيوبيا وكل دولة تأتى بخبيرين ويصبح العدد ستة، بالإضافة إلى أربعة خبراء دوليين، وبالتالى نعمل على أساس لجنة العشرة المتخصصين. وقال ديسالين إنه جاء مؤخرا الخبراء إلى إثيوبيا، لاستنتاج مفادة بناء السدود، ووفقا لهم أن بناء السد لا يضر أى بلدان أخرى، ولكنهم أعربوا عن قلقهم من بعض الأخطاء فى التكنولوجيا التى يبنى بها السد، ولكن سنقوم بإصلاح ذلك. وأفاد أن هذه الأخطاء على سبيل المثال أنه يجب إنشاء وضع أفضل للسد اعتمادا على موسم الجفاف أو موسم الفيضان وهذا ينطبق أيضا على الأبعاد الخفية لنظام التشغيل ويجب تحسين تقنية السد، لتحسين تشغيل المحطة، ولا ننسى أيضا أن الماء الذى يستخدم فى توليد الطاقة لن يضيع، ولكنه سيعود إلى مجرى النهر ولا يوجد ضرر على السودان أو مصر من الأعمال الكهرومائية الإثيوبية.