قال نشطاء اليوم الثلاثاء، إن الرئيس المعين حديثًا لجماعة طالبان الباكستانية المسلحة، عاد من أفغانستان إلى المنطقة القبلية شمال غرب باكستان لقيادة حركة التمرد ضد القوات الحكومية. وتولى الملا فضل الله زعامة طالبان الباكستانية خلفًا للزعيم السابق للجماعة الله حكيم الله محسود، الذى قتل الشهر الماضى فى هجوم بطائرة أمريكية بدون طيار. وأفادت تقارير بأنه كان هاربًا من العدالة فى شرق أفغانستان قبل أن ينتقل إلى المناطق القبلية، التى ينعدم فيها القانون فى باكستان وتضم سبع مناطق، وتعتبر معقلا لمسلحين على علاقة بتنظيم القاعدة. وقال المتحدث باسم طالبان باكستان شهيد الله شهيد، إن فضل الله "عاد مرة أخرى إلى المناطق القبلية وقيادة طالبان". ولم يحدد متى وصل قائد المتمردين إلى باكستان. وكان فضل الله يسيطر على المنطقة الشمالية الغربية من وادى سوات، قبل أن يلوذ بالفرار إلى أفغانستان خلال عملية للجيش الباكستانى فى عام 2009. ويعتبر فضل الله من المتشددين الذى يعارضون إجراء محادثات سلام مع الحكومة الباكستانية. ويخشى أن تؤدى عودته إلى شن هجمات ضد الجيش والمدنيين بهدف الثأر لمقتل محسود.