أكد حسام زكى، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية المصرية، أن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو لمصر يوم الأحد القادم لا تتم كشرط لوقف الاستيطان أو كتشجيع له. وقال زكى فى حديث تلفزيونى مع قناة العربية مساء أمس، الثلاثاء، إن مصر تجرى حواراً مستمراً مع الجانب الإسرائيلى وتعبر له بشكل مباشر، وواضح عن استياء مصر من كل تحرك من الجانب الإسرائيلى لا يعجبها أو يعرقل جهود السلام. من ناحية أخرى أكد زكى أن موضوع صفقة تبادل الأسرى لن يتم تناوله أثناء لقائه بالرئيس مبارك، موضحا أن المباحثات بين مبارك ونتانياهو ستتناول الجهود لإعادة إطلاق العملية التفاوضية بين إسرائيل والفلسطينيين. وكانت بعض الصحف العبرية قد ذكرت أمس، الثلاثاء، أن نتانياهو سيتوجه إلى مصر لإجراء محادثات مع مبارك قبيل موعد الجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك التى سيشارك فيها فى نهاية سبتمبر، والتى يحتمل أن تشهد لقاء ثلاثيا يضم الرئيس الأمريكى باراك أوباما مع رئيس الوزراء الإسرائيلى والرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مأذن.