سئمت البعاد والسهاد والفراق عند لقاء الهمس الجميل الشّاق جميل مع خليل وشاقّ لعذابات القلب المشتاق أين أنت وكيف كنت ؟ أراكى بجوارى فى كل الخطوات شامخة فى كل الطرقات فى كل منابع نهرى فى كل طوايا فكرى فى عبير زهور تنمو بخرير فى وجوه التارك والآت شعرى يقبّلنى فأنثره وأوصيه بتقبيل المقلة والعين وجمال خيال صورة مغرورة تسكن ننّ يضمّك رغم تمرّد حباة شفاه أنفاسك لا تمنعيه فهو طفل يحبو ليلاقى صدر أم حنون ترويه فى خلاياك يا ملاكى تجديه فأنت الدواء والشفاء وأنت النعمة وصفاء السماء وأنت أرقى وأجمل حواء قبّلت الأشعار وصارت أشعارى تجتاز أ نهار وبحارِ وسماء تحنو بحروفى يحملها أبرع طيارِ لتصلك عند بزوغ فجر النورِ أنت الخضرة العطرة النضرة بعد جدوب الأرض البورِ درّه سمره تروينى جوهرة حرّة بحنينى مهرة سبق فازت وانحازت والجائزة رضاى بأوسع سورِ فحبى نادر هادر عاصف ماطر أقوى من أعتى إعصَار خذينى إلى جنتك فأنا أكثر منك حرمانا وشقاء يا كل قصائد عُمرى يا عُمرى يا مِنحة صارت قدرى يا سيّدة أمسياتى ولبّ شباب حياتى وروحاتى وغدواتى هذى كلماتى فهل تسكن قلبك حروف حيرى تروى جذورى تمحى غرورى تملأ كل قدورى بسموّ وحنوّ وآهات ؟ يا من جرّدت الأغصان من العصيان لرفرفة فراشة صارت شاشة تعرض فيها أمانى خضراء وعُشّ رشَّ حصونه ببقايا أيقونة زرقاء وثبات وهبات وميثاق هديّة وعطيّة من ربِّ السماء أنت النّور فيكِ بعض صفات بنات الحور اسمِك رسمِك منقوش على أغلى بلّلور أنت أصالة شرق عروس الغرب رفيقة درب أم الأبناء