نشرت مجلة "دير شبيجل" تقريرا يفيد بتأكيد المحققين من أن حادثة مقتل "مروة الشربيني" انطلقت فقط من خلفية "معاداة الأجانب". وكانت النيابة العامة صرحت فى وقت سابق بأن الجريمة "جاءت فقط بدافع الكراهية لغير الأوروبيين والمسلمين" الأمر الذى قد يجيب عليه الدفاع بأن الحادثة كانت وليدة الانفعال، فضلا عما قيل عن محاولة الجانى الانتحار أثناء اعتقاله. واعتبرت المجلة أن القضية القادمة ستكون معقدة بالنسبة للشهود الذين شهدوا الواقعة داخل قاعة المحكمة، كما ستعقد جلسات المحاكمة فى ذات القاعة التى شهدت مقتل مروة. وأشارت المجلة إلى الضغوط الخارجية البالغة على ألمانيا فى هذا الصدد، حيث طالب والد مروة تنفيذ حكم الإعدام فى حق القاتل وتوقيع أقصى العقوبة على الشرطى الذى أطلق النار بطريق الخطأ على الدكتور علوى عكاز زوج الفقيدة مما أصابه بجروح خطيرة، فضلا عن عدد المتضامنين الذين لا حصر لهم مع مروة لدى مجموعات الفيس بوك على شبكة الإنترنت. وترى المجلة أنه من الممكن أن يكون الشرطى قد أطلق النار على زوج الدكتورة مروة لأنه أجنبى المظهر. وفى الختام أشارت المجلة إلى قيام هيئة مكافحة الجرائم الألمانية بإجراء محادثات أمنية مع المشاركين فى فعاليات قضية مروة الشربينى، إلا أنها لم تستبعد أن تشهد القضية حالة من المشاهد اللغطية، لذا ستخضع المحكمة بدريسدن لإجراءات أمنية مشددة، ومن جهة أخرى علقت النيابة العامة قضية السب والقذف الأولى بسبب الخلاف على الأرجوحة.