قال الدكتور فاروق حسنى وزير الثقافة الأسبق، أن سقوط تنظيم الإخوان من حكم مصر شىء متوقع،لافتاً إلى أن تاريخ البلاد القديم يدل على أن البلاد تحظى باهتمام ربانى، وتنوع فى الحضارات التى تعد ملك الإنسانية جميعاً وليس المصريين فقط، مسترجعاً ما ردده قيادات التيار الإسلام السياسى قبل ثورة 30 يونيو من تغطية الآثار المصرية بالشمع، يدل على التعليم والتربية الخطأ التى ترعرت فيه مثل هذه الشخصيات. وأكد خلال حواره مع الإعلامى وائل الإبراشى خلال برنامج العاشرة المذاع عبر قناة دريم2، أن اللوم يقع على المجتمع الذى لم يعلم أبناءه كيف يحافظون على ثقافة وآثار بلادهم، مؤكداً أن قلائل من المثقفين المصريين من يعرف تاريخ البلاد القديم، مستدلاً على ذلك بندرة كتابات المثقفين عن ذلك، بل قلة من زار هذه الآثار . وتابع: نعم أنا كنت قريبا من الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك وحرمه سوزان مبارك، بسبب قرب عملى منهما، وأن تمسك المخلوع بى 23 عاماً فى الوزارة، يعود للمنفعة التى كانت تعود على الشعب من المكاتب والمتاحف ودور الثقافة ودار الأوبرا التى تم افتتاحها فى عهده، بالإضافة إلى ترميم العديد من الآثار الفرعونية، وعلى رئسها"كتف" أبو الهول". وأشار إلى أن تمسك المخلوع به يعود لهذه الأسباب وغيرها من الأعمال التى خدمت شعب مصر والإنسانية جميعاً.