قال المنسق الخاص للأمين العام للأمم المتحدة فى لبنان ديريك بلامبلى، إن الأممالمتحدة ليس لديها علم بأية خطط عن نقل نفايات الأسلحة الكيميائية السورية التى سيتم تدميرها إلى لبنان أو بتدمير أسلحة كيميائية سورية داخل الأراضى اللبنانية. وأكد بلامبلى، فى تصريحات له، اليوم، عقب لقائه نجيب ميقاتى رئيس حكومة تصريف الأعمال فى لبنان، أن هذا الخبر غير صحيح، والحكومة السورية قدمت إلى المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيمائية فى لاهاى، خططها الخاصة بتدمير هذه الأسلحة. وتجنب المسئول الأممى تحديد إذا ما كان المبعوث الدولى إلى سوريا الأخضر الإبراهيمى سوف يلتقى المسئولين اللبنانيين أم لا. قائلا إن الأخضر الإبراهيمى موجود حاليًا فى دمشق، ونتمنى له النجاح فى محادثاته، وسيعود عن طريق لبنان ومكتبه هو الذى سيعلن عن تفاصيل الزيارة المقبلة فى الوقت المناسب. وأعرب بلامبلى عن قلقه الشديد حيال تكرار أعمال العنف فى طرابلس، مرحبًا بجهود الجيش وقوات الأمن اللبنانية، إلى جانب الجهود السياسية لإعادة الهدوء إلى طرابلس الآن، وخاصة فى ظل التطورات فى سوريا. وقال "يجب على كافة الأطراف فى لبنان الالتزام بضبط النفس والتصرف لصالح لبنان مجددًا، والتأكيد على دعم الأممالمتحدة للدعوات التى وجهها الرئيس اللبنانى ميشال سليمان وقيادات لبنانية أخرى من أجل احترام مؤسسات الدولة، وحماية لبنان من تداعيات الأزمة السورية من خلال سياسة النأى بالنفس و"إعلان بعبدا"، وتشكيل حكومة فاعلة واستكمال الحوار الوطنى". وأوضح أنه ناقش مع ميقاتى متابعة أعمال مجموعة الدعم الدولية للبنان التى اجتمعت لأول مرة فى نيويورك فى 25 سبتمبر الماضى، والخطوات المقبلة لدعم الحكومة اللبنانية والجيش ولمساعدة لبنان فى تلبية حاجات النازحين السوريين والمجتمعات المستضيفة لهم على أرض لبنان.
