لقى 40 شخصا مصرعهم بينهم 8 من قوات الجيش الشعبى ونساء وأطفال، بينما أصيب أكثر من 60 آخرين، إثر تجدد الاشتباكات القبلية فى منطقتين منفصلتين بولاية جونقلى جنوب السودان. وقال الناطق الرسمى باسم الجيش الشعبى كوال ديم- فى تصريح له اليوم السبت- إن أشخاصا من قبيلة اللانوير، قتلوا 37 شخصا بينهم 7 من قوات الجيش الشعبى وأطفال ونساء، وأصابوا أكثر من 60 آخرين بينهم مسئول محلى، عندما هاجموا منطقة وارنولو بمقاطعة بور الشمالية فى ولاية جونقلى، كما هاجمت ذات المجموعة منطقة دوكتب ببور الشمالية حيث قتلت مواطنين اثنين وأحد أفراد الجيش الشعبى. وأعرب ديم عن أسفه للأحداث، وقال إن الجيش الشعبى تدخل وتمكن من إرجاع الأبقار التى استولت عليها المجموعة المهاجمة. وأوضح أنهم وجهوا وحداتهم الموجودة فى أكوبو بالقبض على المعتدين، مشيرا إلى أن تعليمات صدرت للجيش الشعبى بنزع السلاح من كل المقاطعات، لكنه قال إن العملية تحتاج إلى تجهيزات، ونوه بأن عددا من وحدات الجيش الشعبى تتلقى تدريبات حاليا فى هذا الخصوص. وأشار حاكم ولاية جونقلى كول منيانق، فى تصريح لراديو مرايا اف ام "راديو الجنوب " اليوم ، إلى أن المسلحين جاءوا من مقاطعة ورور بهدف نهب الماشية والأغذية، مطالبا الأممالمتحدة بإجلاء الجرحى من المنطقة. من جانبه، اتهم مسئول الإعلام فى حكومة ولاية جونقلى عوض ابكر، جهات سياسية باستغلال البسطاء لتصفية حسابات سياسية عبر السلاح، وقال إن حاكم الولاية وجه مفوضية العون الإنسانى بتقييم الأوضاع الإنسانية، وتوفير إغاثة عاجلة للمتضررين.
