أكد اللواء مختار قنديل، الخبير الاستراتيجى، أن تعليق اتفاقية "كامب ديفيد" ليس حلا للرد على قطع المعونة الأمريكية، مشيرا إلى أن اتفاقية السلام جاءت بين مصر وإسرائيل، برعاية أمريكية، وقطع المعاهدة يعنى إعلان الحرب على إسرائيل، فى ظل موقف مصرى داخلى لا يتحمل الحرب الآن، خاصة وأن أمريكا أعلنت قطع المعونة العسكرية، وبالتالى فإن قطع غيار السلاح لن تكون متوفرة. وأشار الخبير الاستراتيجى ل"اليوم السابع"، أن الحل يكمن فى إعادة النظر فى قطع غيار السلاح المصرى، ومحاولة استقطاب هذه القطع من دول أخرى غير أمريكا فى الوقت الحالى، أما إعلان تعليق اتفاقية كامب ديفيد فلن يصب فى صالح مصر.