الدعوة التى أطلقتها جماعة المحظورة مؤخرا بالتظاهر اليوم 6 أكتوبر، ليكون آخر يوم للعسكر أو للانقلاب كما يدعون، تلك الدعوة تؤكد إصرار تلك الجماعة على النيل من الانتصار العظيم فى فى 6 أكتوبر 1973، يريدوا الانتقام من نصر أكتوبر بعد فشلهم فى جميع المليونيات التى جاءت بعد 3 يوليو، وبعد فشلهم فى اعتصامى رابعة والنهضة، وبعد فشلهم فى حرق مصر بعد فض الاعتصامين المسلحين. كيف لمواطن مصرى أن يخرج يوم احتفاله بالانتصار على إسرائيل، وعلى القوى الصهيونية، ويدعوا لإسقاط الجيش والشعب.. إسقاط الوطن... أعلم تمام العلم كما يعلم المصريين جميعا أن تلك الجماعة كانت تريد أن تضع يدها على مصر أن تكون لها عزبة تمتلكها لصالحها فقط، عزبة تمتلكها ونكون أمامهم لا شىء، وتكون مصر ملكهم يفعلون بها ما يشاءون، يدمرون تاريخها، ويقضون على الحاضر والمستقبل، كالنيران التى تلتهم الأخضر واليابس ... لم أعلم أنهم يريدون أن يحولوا الاحتفال بالنصر إلى نصر الجماعة على الشعب المصرى. كيف لأنانيتهم ،أن تصل بهم إلى هذا الحد؟؟ ولكن... . هذا العام يعد الاحتفال ال 40 لنصر أكتوبرالعظيم، على الصهاينة، نحتفل اليوم بانتصار شعب مصر العظيم على الجماعة المحظورة، نحتفل هذا العام بتحرير مصر من الإخوان الكاذبين، نحتفل اليوم بتحرير أرض مصر وسينا من إسرائيل... لن تهزموا قوة الشعب وإرادته لن تكسروه " أبدا " دقت أجراس الكنائس اليوم السادس من أكتوبر الساعة الثانية والخمس دقائق عصرا لتعلن عن فرحتها بالنصر وبعودة الأراضى المصرية من الصهاينة وعودة مصر من الإخوان فى نفس الوقت... يحتفل المصريون جميعا اليوم بنصر أكتوبر الكل بطريقته، يجمعنا حب الوطن "مصر ".